العراق يستعيد نقشا أثريا للنمرود الآشوري من سوريا

أوضاع الآثار العراقية وما آلت إليه
 
 

سلم وزير الثقافة السوري رياض نعسان آغا أمس نظيره العراقي محمد عباس العريبي قطعة أثرية هي نقش للنمرود الآشوري.

وتمثل القطعة الأثرية التي "لا تقدر بثمن" نقشا للنمرود الآشوري وهي جزء من معبد في منطقة نمرود، يبلغ طولها حوالي متر وعرضها بحدود أربعين سنتيمترا من الحجر البلوري الذي يختزن الضوء في النهار ليعكسه ليلا اقتطعت من مدخل المعبد.

وقال آغا إن سوريا تعمل على توصيف وتقويم مقتنيات أثرية فولكلورية وصناعات تقليدية عراقية لتسليمها إلى السلطات العراقية مستقبلا.

من جهته أعرب العريبي عن تقدير العراق لحرص سوريا على آثاره، مشيرا إلى أن المتاحف العراقية فقدت أكثر من 15 ألف قطعة أثرية وتاريخية، أعادت سوريا والأردن أعدادا منها.

وأضاف العريبي أن إيطاليا ستعيد كذلك 38 قطعة أثرية ضبطت فيها.

ودعا الوزير السوري دول العالم  إلى أن تحذو حذو سوريا في إعادة الآثار العراقية المنهوبة والمهربة إليها وإعادتها إلى العراق.

للإشارة فقد سلمت وزارة الثقافة السورية الوزير العريبي قبل شهر ونصف 701 قطعة أثرية مهربة إلى سوريا سرق معظمها من المتاحف العراقية خلال الغزو.

المصدر : الفرنسية