"براويز" أول كوميديا فلسطينية تتطرق للانفلات الأمني

أرشيفية من الجزء الثالث ل" الجزيرة نت"

undefined
 

توفيق عابد-عمان
 
أعلنت مؤسسة "نهاوند" للإنتاج الفني في نابلس بالضفة الغربية أنها ستبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة مراحل الإنتاج الأولى للجزء الرابع من المسلسل الاجتماعي الفلسطيني "براويز" ليبث في شهر رمضان المقبل بعد أن عرض منه الجزء الثالث على فضائية فلسطين وبعض الفضائيات العربية في الشهر الفضيل.
 
وذكر المدير التنفيذي للمؤسسة باسل عطا الله لـ"الجزيرة نت" أن الجزء الرابع سيكون بقالب وإمكانيات جديدة ليتسنى عرضه على عدد أكبر من الفضائيات العربية بمشاركة ممثلين جدد من فلسطين، وسيتطرق لعدد من قضايا الفلسطينيين وخاصة الانفلات الأمني.
 
والعمل يتكون من ثلاثين حلقة تلفزيونية قصيرة تتناول كل حلقة مشهداً اجتماعياً من حياة المواطن الفلسطيني بقالب كوميدي يهدف إلى إيصال رسالة للعالم بأن الشعب الفلسطيني بالرغم من كل الظروف يريد الحياة ويسعى لها.
 
وعلمت "الجزيرة نت" أنه تم الاتفاق من حيث المبدأ مع المخرج المغربي نجيب غلال لقيادة فريق العمل وقال عطا الله إنه بصدد الاتفاق مع ممثلين فلسطينيين آخرين لهم باع في مجال الدراما العربية.

ويضيف عطا الله أنه تم تكليف السيناريست الفلسطيني مهند صلاحات بكتابة حلقات العمل الجديد التي لن تخرج عن شكل العملين الأولين من حيث كونها حلقات عمل اجتماعي فلسطيني بطابع كوميدي.

 
ويرجح عطا الله أن العمل سيلاقي استحسان الجمهور العربي لكونه أول عمل درامي فلسطيني يصور كاملاً في المدن الفلسطينية التي ظلت لسنوات طويلة مجهولة بالنسبة للمجتمع العربي بسبب ظروف الاحتلال باستثناء ما كانت تتناقله الفضائيات من صور إخبارية، وسيتيح للمشاهد العربي رؤية المجتمع والبيئة الفلسطينية بشكل مختلف عبر حلقات العمل.
 
undefinedدراما صعبة
من ناحيته قال السينارست الفلسطيني مهند صلاحات لـ"الجزيرة نت" إن مسلسل "براويز" الذي اعتبر مؤسساً للدراما الفلسطينية التي بدأت تنشأ اليوم بالرغم من كل الظروف السياسية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، يعتبر محاولة جادة للتأسيس لهذه التجربة رغم الظروف الإنتاجية الصعبة أيضاً، موضحاً أن العمل سيكون مختلفاً قليلاً عن الشكل السابق من حيث مضمون النص مشيرا إلى أنه فرغ من كتابة حلقات عدة سيصار إلى تصويرها قريبا جدا.
 
ووفق صلاحات فإن المسلسل سيطرح لأول مرة قضايا اجتماعية منها الانفلات الأمني في الضفة وغزة وفوضى حركة السير والمرور وخاصة السيارات العمومية، والترهل في المؤسسات الأمنية الناتج عن استمرار الاحتلال الإسرائيلي، ومعاناة الشعب الفلسطيني على الحواجز العسكرية خاصة في الضفة الغربية والهموم اليومية للمواطن الفلسطيني.
 
وقال صلاحات إن مؤسسة "نهاوند" أجرت اتصالات مع كتاب فلسطينيين وعرب لكتابة قصص لبعض حلقات العمل ليقوم بكتابة السيناريو والحوار لها بالإضافة إلى بضع حلقات أخرى سيكتبها هو مع السيناريو والحوار أيضاً.
المصدر : الجزيرة