انطلاق فعاليات الملتقى الثقافي الخليجي الأول بالشارقة

شعارالملتقى الثقافي الخليجي الأول
 (الجزيرة نت)
 
عائشة محامدية-الشارقة
 
تحتضن إمارة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة الملتقى الثقافي الخليجي الأول الذي انطلقت فعالياته الأحد وتستمر حتى يوم الجمعة المقبل.
 
وتشارك في الملتقى -الذي نظم حفله الافتتاحي على ضفاف قناة القصباء في قلب الشارقة- دول مجلس التعاون الخليجي الست بوفود تجسد الحركة الثقافية لكل دولة.
 
وعن أهمية وأهداف تنظيم هذا الملتقى، قال الدكتور حسن مدن الكاتب البحريني وعضو وفد بلاده إلى الملتقى للجزيرة نت إن الملتقى يؤكد الروابط الثقافية المتينة لمنطقة الخليج العربي.
 
وأضاف أنه يبرز التعاون والتعدد والثراء للمنتوج الثقافي الخليجي المتناغم والمتحد في العادات والتقاليد والتاريخ ومتمنيا أن تتعزز التجربة وتستمر في الأعوام المقبلة.
 
التجربة ستتواصل
من جهته أكد فالح العجلان مدير إدارة الثقافة والفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث لدولة قطر ورئيس الوفد للملتقى أن انعقاد هذا التجمع الثقافي في عامه الأول جاء نتاجا لتوصيات وزراء الثقافة لدول مجلس التعاون الخليجي.
 

"
 العجلان: هذا العرس الثقافي سيقام بعد سنتين في البحرين.. بوادر التجربة مشجعة على الاستمرار
 "

وقال العجلان إن هذه التجربة هي الأولى في الإمارات، وإن هذا العرس الثقافي سيقام بعد سنتين في البحرين مشيرا إلى أن بوادر التجربة مشجعة على الاستمرار.

 
وعن المشاركات الثقافية أوضح العجلان أن كل دولة حدد لها نشاط ثقافي معين حتى لا تتكرر الفعاليات نظرا لخصوصية المنتوج الثقافي الموحد والمتشابه.
 
وقد شاركت قطر بمعرض للكتاب وجناح الفنون التشكيلية وورشة عمل رسومات إضافة إلى ندوات في الأدب والقصص الخليجي تشارك بها الدكتورة كلثم جبر إضافة إلى الشعر الفصيح بمشاركة الشاعر على الأنصاري.
 
عرس كبير
من جانبه قال المدير العام لإدارة الفنون والآداب بسلطنة عمان رئيس الوفد إلى الملتقى هلال بن محمد العامري إن المهرجان يمثل فرصة لتحتفل دول الخليج سويا وفي عرس كبير بإنتاجها الثقافي وتعمل على تأهيل البنى الثقافية ووضع أساسيات لخطط وبرامج ثقافية مستقبلية تحقق المبتغى من هذه الملتقيات.
 
يذكر أنه سيتاح للمقيمين بالإمارات لا سيما سكان الشارقة التعرف طيلة أيام الملتقى على المكونات الثقافية لدول مجلس التعاون من فنون شعبية ومعارض للفن التشكيلي وأمسيات شعرية وندوات أدبية وفنون التصوير الضوئي والخط العربي والنحت والحفر والغرافيك ومعارض للكتب في آخر إصداراتها وعروض أفلام.
 
وتم في حفل الافتتاح تكريم 12 مبدعا خليجيا في مجالات ثقافية مختلفة. وحصلت كل دولة على تكريم اثنين من مبدعيها تم اختيارهم من قبل دولهم.
المصدر : الجزيرة