سامي يوسف يحيي روحانية الأناشيد الدينية الإسلامية

سامي يوسف

اكتسب المطرب سامي يوسف شهرة كبيرة في العالم العربي بأغانيه عن الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ويمزج سامي يوسف الأذربيجاني الأصل والبريطاني الجنسية بين الإنجليزية والعربية والتركية في كلمات أغانيه ويستخدم الآلات الشرقية والغربية معا. كما يعزف على العديد من الآلات منها الكمان والبيانو والعود، ويحيي أسلوبه في بعض الأحيان أشكالا من الإنشاد الديني القديم.

وحقق يوسف (25 عاما) شهرة كبيرة في دول الشرق الأوسط ومنها مصر حيث تباع أسطواناته المدمجة إلى جانب اسطوانات كبار مغني البوب التقليديين وتدار في المتاجر والمقاهي.

وقال يوسف إنه ليس واعظا لكن موسيقاه تروي ظمأ للروحانية المفقودة في معظم الأغاني. فالمناخ التجاري هيمن على عالم الفن وترك فراغا في إنتاج فن إيجابي يقدم رسالة إيجابية ويروج للقيم الجيدة.

وأشار إلى أن أعماله اشتهرت في العالم العربي لأن المعالجة الموسيقية والكلمات تقدم شيئا جديدا ومختلفا عن موسيقى البوب العربية التي تتعامل أساسا مع الحب والرومانسية.

كما لفت إلى أنه في الغرب ليس هناك عدد كاف من المشاهير المسلمين لتفخر بهم الأقلية المسلمة ففي حين كان هناك سابقا كات ستيفينس ومالكولم إكس ومحمد علي يشعر الآن الشباب المسلم بحيرة في العثور على رمز إسلامي لهم.

ورغم أن ألبوم يوسف الأول "المعلم" كان موجها للأقليات المسلمة في الغرب إلا أنه لاقى رواجا كبيرا في مختلف أرجاء العالم الإسلامي لتغنيه بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

أما ألبوم يوسف الثاني الذي يحمل عنوان "أمتي" فهو أقل تركيزا على الإسلام من الألبوم الأول لكنه يعالج قضايا الأمة الإسلامية.

فأغنية "محمد" التي تدين ممارسة العنف باسم الإسلام مهداة لمن قتلوا في مذبحة في مدرسة روسية في بلدة بيسان عام 2004. أما أغنية "حرة" فهي تدافع عن حق المرأة في ارتداء الحجاب، وحظر ارتداء الحجاب أو أي رموز دينية في المدارس الحكومية الفرنسية عام 2004.

المصدر : رويترز