مجلة الشموع: عبد الحليم حافظ كذب والجميع صدقه

صورة غلاف مجلة الشموع
غلاف العدد (الجزيرة نت)

صدر العدد الجديد من مجلة "الشموع" الفصلية التي ترأس مجلس إدارتها الكاتبة الدكتورة لوتس عبد الكريم صاحبة الامتياز ومؤسسة المجلة التي رأس تحريرها عام 1986 الكاتب الراحل أحمد بهاء الدين.

 
ويتضمن العدد الذي يقع في مائة صفحة برئاسة تحرير الشاعر أحمد الشهاوي انفرادا صحفيا وثقافيا، إذ تكشف الدكتورة لوتس عبد الكريم كذبة عبد الحليم حافظ التي صدقها الجميع وكيف أنه لم تكن تربطه علاقة عاطفية مع أجمل فتاة في مصر.
 
وقالت لوتس إن علاقة هذه الفتاة به كانت لا تتعدى إعجابها بأغنياته كبقية الفتيات في ذلك الحين، وأضافت: "رأيت عبد الحليم يزورها في لندن وهي مريضة وأخبرتني أمها وقتها بتلك الشائعة الكاذبة وأنه صديق للأسرة لا أكثر، ولقد حضرت وفاتها في منزلها بين أهلها ولم يكن عبد الحليم موجودا فكيف بالله ماتت على صدره كما قال وكما صورها فيلم حليم".
 
وبدوره يكتب الشاعر شريف الشافعي عن تاريخ الشموع باعتبارها قاهرة ظلام العالم ولهبها أرجوحة بين الماضي والمستقبل ويضيف أنه من المعتقد أن المصريين القدماء أنتجوا أولى الشموع في التاريخ بغمر عيدان نبات البردي في الدهن الحيواني, وأن ضوء الشموع في العصور القديمة كان عنصرا أساسيا في الكثير من الاحتفالات والطقوس.
 
كما تضمن العدد ملفا في أربع عشرة صفحة عن تزييف اللوحات في مصر حيث يشير السيد رشاد إلى أن التزييف خطر يهدد الفن التشكيلي في مصر وأن خسائره تجاوزت أربعة ملايين جنيه.
 
وكتب الناقد الكبير مختار العطار عن سوق الفن التشكيلي في مصر، وأشار إلى أن متحف قطر الوطني اشترى أربع لوحات لحامد عويس بربع مليون جنيه مصري، وأن هناك لوحتين لعبد الهادي الجزار بيعتا بـ 1.5 مليون جنيه، ولوحة لحامد ندا بيعت عام 1990 بأربعين ألف جنيه.
 
ويكتب أحمد عجاج ضمن الملف عن: كيف تكتشف لوحة مزورة؟ مشيرا إلى أن تزوير اللوحات في مصر دون المستوى.
 
وتنشر المجلة لمحمد الحمامصي موضوعا على أربع صفحات ينفرد فيه بصور نادرة للكاتب العالمي خورخي لويس بورخيس الذي استقبلت مكتبة الإسكندرية مخطوطاته وصوره النادرة ونصوصه التي لم تنشر بالإضافة إلى حوار للشاعر أحمد عبد المعطي حجازي أكد فيه أن المشهد الشعري الآن غير مطمئن وأن الثقافة في أسوأ أحوالها.
 
وتنفرد الشموع بنشر قصيدتين مجهولتين للشاعر الراحل أمل دنقل بالإضافة إلى ترجمة للدكتور طلعت شاهين لقصة عن الإسبانية تنشر للمرة الأولى بالعربية للكاتب البرتغالي خوسيه ساراماجو الحائز على جائزة نوبل في الآداب عام 1998.
 
ويحاور الشاعر أحمد الشهاوي الشاعرة ميسون صقر التي قالت إن والدها كان معارضا لما تكتب من شعر ولم يدخل غرفتها موضحة أنها حذفت اسم عائلتها "القاسمي" من دواوينها اللاحقة مكتفية باسم ميسون صقر.
 
وتزخر المجلة بمواضيع أخرى مهمة منها جولة الدكتور مرسي سعد الدين الفنية حول العالم، وحوار مع المفكر اليساري الكبير محمود أمين العالم، ومقال لماهر مقلد عن عشاء مع الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
المصدر : الجزيرة