العثور على معظم كنوز المتحف العراقي في قبو سري

R _A US marine walks through a hallway of Iraqi President Saddam Hussein's palace in the ancient town of Babylon, April 20, 2003. Since the U.S.-led ouster of Saddam, Iraqis have attacked the ubiquitous images of their former leader, scratching his moustachioed face from posters, chiselling his eyes out of mosaic frescoes or beheading his statues. But in Babylon, famed for its ancient hanging gardens, palace curator Mohammed Thaer said removing Saddam’s legacy would take time -- especially as he first had to repair the site’s museum that looters have ransacked in the postwar power vacuum. REUTERS/Jerry Lampen REUTERS

أعلنت الإدارة المدنية الأميركية في العراق أن القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن والتي كان يخشى سرقتها من متحف بغداد في عمليات السلب التي تعرض لها تم العثور عليها كلها تقريبا دون أن يمسها سوء في قبو سري.

وانتهى فريق خاص من المحققين الأميركيين يعمل في المتحف لمعرفة مدى النهب الذي تعرض له إلا أن نحو 3000 قطعة مازالت مفقودة أو مسروقة مقارنة بالتقديرات الأولية التي قدرت المفقودات بنحو 170 ألف قطعة.

وذكر بيان للإدارة الأميركية أنه تم العثور منذ أيام على 179 صندوقا تحتوي على الغالبية العظمى من القطع التي كانت معروضة بالمتحف سليمة في قبو سري. وأضاف البيان أن اكتشاف هذه الصناديق التي تحتوي على حوالي 8 آلاف من أهم القطع التي كانت من مقتنيات المتحف يعني أن عمل فريق التحقيق يوشك على الانتهاء.

كما أعلن أيضا عن انتشال كنز الملك الآشوري نمرود من قبو تحت البنك المركزي العراقي. وعثر على الكنز المكون من مجوهرات وقطع ذهبية وزخارف تعود لمملكة آشور القديمة إحدى أقدم الحضارات ولاتقدر بثمن. واكتشف هذه الكنوز علماء آثار عراقيون في الفترة بين عامي 1988 و1990 في مقابر ملكية قديمة أسفل قصر آشوري يعود تاريخه إلى القرن التاسع قبل الميلاد.

وأعلن متحدث باسم التحالف الأميركي البريطاني أن التحالف يفكر في عرض كنوز نمرود للمرة الأولى أمام الجمهور في متحف بغداد خلال الشهر الجاري. وقال المتحدث إنه سيتم عرض المجموعة التي تعود إلى ثلاثة آلاف عام في المتحف إلى جانب قطع أثرية مهمة أخرى.

وكان فشل القوات الأميركية في منع النهب الذي تعرض له متحف بغداد قد أثار عاصفة من الاحتجاجات في مختلف أنحاء العالم في أبريل/نيسان الماضي. وقال الجيش الأميركي إن قواته كانت مشغولة في المقام الأول بالحرب في الشوارع المحيطة بالمتحف.

لكن العديد من القطع المفقودة أعيدت. فقد أخذ العاملون بعضا منها على سبيل الأمانة ووجدت قطع أخرى مخفية في أماكن أخرى. ورفض العاملون في المتحف في بداية الأمر الكشف عن موقع القبو السري حتى تغادر القوات الأميركية العراق إلا أنهم تراجعوا فيما بعد.

المصدر : وكالات