عرض فيلم إسرائيلي في مراكش يثير غضب المغاربة
![]() |
الوفد الإسرائيلي الذي شارك في دورة الاتحاد البرلماني الدولي بمراكش في مارس/ آذار الماضي |
واتهمت الجمعية في بيانها القائمين على المهرجان بأنهم من "المتصهينين"، وقالت إنهم يقومون مقام مكتب الاتصال الإسرائيلي الذي أغلقته الحكومة، ويعمدون إلى "مواقف مدسوسة إما بتنظيم مؤتمر للماسونيين في المغرب وإما بعرض أفلام في الملتقى الدولي بمراكش كفيلم "كيدما" الإسرائيلي للمخرج أموس غيتاي.
وقد تضمن الفيلم مشاهد ومواقف أثارت استياء الحضور من الجمهور المغربي، وأكد العديد من المراقبين الذين شاهدوا الفيلم أن خطابه مليء بالسخرية من الذات الإلهية، إضافة إلى نزعته العنصرية ضد الفلسطينيين الذين وصفهم في مشاهد أخرى بالجبناء، كما سخر من نسبة النمو الديمغرافي العالية في صفوفهم.
من جهته استنكر حزب العدالة والتنمية الإسلامي عرض الفيلم في مهرجان مراكش، وعبر عن استيائه من تورط الحكومة في هذه الخطوة التي وصفها بالتطبيعية، خصوصا أن المهرجان ينظم في إطار مؤسسة "المهرجان الدولي للفيلم" التي يشارك في رئاستها بعض الوزراء المغاربة.
وتوقع عدد من المراقبين أن تكون هذه الاحتجاجات مجرد شرارة أولى "للغضب المغربي" تتبعها مواقف أخرى من العلماء وبعض الشخصيات الوطنية والمؤسسات الدينية.