جيمس بوند يعود للمقدمة

استعاد فيلم الحركة والإثارة الجديد، الأحدث ضمن سلسلة أفلام العميل البريطاني السري الشهير جيمس بوند، (مت في يوم آخر) تربعه على قائمة إيرادات دور العرض السينمائي في أميركا الشمالية.

وحقق (مت في يوم آخر)، الذي يقوم ببطولته الممثل بيرس بروسنان في رابع تجسيد له لشخصية العميل بوند ومن إنتاج شركة مترو غولدن ماير، 13 مليون دولار في ثلاثة أيام من عرضه الجمعة الماضي ليرتفع إجمالي إيراداته بعد ثلاثة أسابيع من بدء عرضه في دور السينما بالولايات المتحدة وكندا إلى 120.4 مليون دولار.

ويعتبر هذا الفيلم العشرين في سلسلة أفلام بوند، وقد سجل أعلى إيرادات لفيلم من أفلام بوند.

وجاء في المرتبة الثانية فيلم الكوميديا (حلل ذلك) من بطولة روبرت دي نيرو وبيلي كريستال، وهو جزء جديد من فيلم كوميدي شهير سابق بنفس الاسم من بطولة نفس النجمين، ويمثل فيه دي نيرو دور زعيم عصابة وطبيبه النفسي الذي يؤدي دوره كريستال.

وحقق الفيلم –وهو من إنتاج شركة ورنر براذرز- في أول ثلاثة أيام من عرضه المركز الثاني في الإيرادات، لكن بدايته جاءت مخيبة للآمال فلم يحقق سوى 11.3 مليون دولار منذ يوم الجمعة. وكان الجزء الأول من الفيلم قد حقق 18 مليون دولار عند بدء عرضه عام 1999 وحقق إيرادات بلغت 107 ملايين دولار.

وتراجع إلى المركز الثالث فيلم الخيال العلمي (هاري بوتر وغرفة الأسرار)، من إنتاج ورنر براذرز، وهو الجزء الثاني في سلسلة أفلام هاري بوتر، بإيرادات قدرها عشرة ملايين دولار ليرتفع إجمالي إيراداته بعد أربعة أسابيع من عرضه إلى 231.9 مليون دولار. ويتوقع أن يتراوح إجمالي إيراداته بين 275 إلى 290 مليون دولار.

واستطاع فيلم الإثارة (الإمبراطورية) أن يحتل المرتبة الرابعة وحقق إيرادات بلغت 6.3 مليون دولار في أول ثلاثة أيام من عرضه رغم أن إنتاجه كلف أقل من خمسة ملايين دولار.

ويعد هذا رقما مدهشا إذ لم يعرض سوى في 867 دار عرض مقارنة مع 3347 دار عرض لفيلم (مت في يوم آخر) و2635 دار عرض لفيلم (حلل ذلك). والفيلم هو أول إنتاج لشركة أريناس إنترتينمنت التابعة ليونيفرسال بيكتشرز.

وفي نكسة لأفلام والت ديزني تراجع فيلم الرسوم المتحركة (كوكب الكنوز) مركزا واحدا إلى المرتبة الخامسة ولم يحقق منذ يوم الجمعة سوى 5.7 مليون دولار ليرتفع إجمالي إيراداته بعد عشرة أيام من عرضه إلى 23.8 مليون دولار.

وكان النقاد السينمائيون توقعوا أن ينافس الفيلم المأخوذ عن فيلم الخيال العلمي (جزيرة الكنوز) على المركز الأول، وتقول تقارير إنه تكلف نحو 140 مليون دولار.