مقابلة مع ممثل طائفة البهرة في اليمن

ما هي طائفة البهرة الدينية؟ وهل هي طائفة إسلامية؟ وما حقيقة ما تتهم به من اتباع معتقدات وتقاليد تخالف الشريعة الإسلامية؟ وما موقف طائفة البهرة من القضية الفلسطينية؟ وما علاقاتها بالسلطة الفلسطينية؟ وما أسباب زيارات أبنائها المتكررة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة؟.

هذه القضايا وغيرها طرحت في الحوار التالي مع مندوب سلطان طائفة البهرة في اليمن سلمان رشيد، ألقى فيه الضوء على عقائد الطائفة وأزاح فيه الستار عن بعض جوانب الغموض المتعلقة بممارسات أتباعها في اليمن والهند.

* ما الأسباب الحقيقية لتأسيس جماعة البهرة؟
– أود أن أؤكد على حقيقة أن جماعتنا قديمة, ونعتقد بدين الإسلام, وكلمتنا تتلخص بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله, والقرآن كتابنا, وديننا الإسلام, ونحن على الشريعة المحمدية, ونعتقد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام بعده خليفته ووزيره أمير المؤمنين علي بن أبي طالب, وبعد هذا الأول الإمام الحسن, ثم بعده الإمام الحسين, وبعده الإمامة من والد إلى ولد.
هكذا عقيدتنا، فالإمام موجود على وجه الأرض دائما لهداية الناس من أهل بيت رسول الله, يقال لهم الأئمة الفاطميون, وهم معروفون, والسلسلة تجري إلى الإمام الطيب, وهو الإمام الحادي والعشرين, ولدينا أسماؤهم كلها، ولكن الإمام الحادي والعشرين اختار الستر.

* ماذا تعني بالستر بالضبط؟
– أعني أنه اختفى، لكنه في ذات الوقت هو موجود الآن ليس بشخصه.

* ولماذا هو غير موجود بشخصه؟
– لأن ذلك جرى قبل تسعمائة عام، ولذلك عندما يكون الإمام في الستر يكون نائبه وداعيته دائما موجوداً بين ظهراني الناس، لأن دعوته قائمة، فالإمام موجود, والدعاة المطلقون ينوبون عنه, ويقيمون دعوته، وأول الدعاة في اليمن أتى من مولاتنا الغرة الملكة السيدة أروى حجة الإمام في ذلك الزمان، وبأمره أقامت الداعين للإمام الطيب, وأول الدعاة كان سيدنا الذؤيب بن موسى الوادعي.


من هو سلمان رشيد؟
– من مواليد الهند عام 1943.
– مندوب سلطان البهرة في اليمن منذ عام 1999.
– تلميذ محمد برهان الدين سلطان البهرة (في الهند) وتخرج على يديه.
– مكث في الولايات المتحدة الأمريكية 30 عاماً، وهو يحمل شهادة في الهندسة من جامعاتها

* وهل الدعاة المطلقون كالأئمة يأتون من والد إلى ولد؟
– يمكن أن يكونوا كذلك, ولكن ليس ضروريا كما يحدث بالنسبة للأئمة.

* إذن الآن بعد أن غاب الإمام الطيب لا يوجد أئمة وإنما دعاة؟
– الإمام موجود على وجه الأرض وإنما في الستر.. نعم وفي الستر تنتقل الإمامة من والد إلى ولد, وهكذا تجري السلسلة.

* لكن هؤلاء الأئمة غير معروفين فكيف تعرفون عملية الانتقال هذه؟
– هم غير معروفين بين الناس ولكن الإمام موجود, وسيأتي وقت يظهر فيه على الناس.

* ماذا يمثل السيد محمد برهان الدين بالنسبة لكم؟
– هو ليس إماما ولكنه داع، ورقمه الـ52 في سلسلة الدعاة المطلقين, وسيدنا الذؤيب أول الدعاة من اليمن, واستمر الدعاة المطلقون يقومون من اليمن إلى أربعة وعشرين داعية مطلقا, ثم بسبب الحالات والظروف القاسية, التي تعرضنا لها انتقل الدعاة من اليمن إلى الهند، ولا يعني أن دعوة الإمام المستتر غير موجودة في اليمن, وإنما هي موجودة وأتباعه دائما موجودون هنا. أما الدعاة المطلقون فقد انتقلوا إلى الهند.

* هل الإمامة واجبة في جماعتكم وما شروطها؟
– الإمام السابق نص عليه، وأقام واختار من أبنائه إماما.

* هل يعني هذا أن الإمام السابق يختار الإمام الجديد؟
– الإمام لا يأتي بالانتخاب بين الناس. الإمام السابق أصلا, عقيدتنا كما نعتقد بنبينا, أنه لم يأت بالاختيار, فالله سبحانه اختاره وأرسله إلى الناس، وهكذا محمد رسول الله أقام وصيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. والداعون السابقون يختارون الداعين القادمين.

* هل الإمام أو الداعي معصومان من الخطأ؟
– الإمام لا يكذب ولا يخالف الشريعة المحمدية وهو دائما على دين الإسلام.

* وإذا حدث أن أخطأ الأمام فهو من البشر والبشر خطاؤون.. أليس كذلك؟
– هو إنسان بيننا, كما قال رسول الله ما أنا إلا بشر مثلكم يوحى إليّ, وهذا الإمام لا يوحى إليه, ولكن النص والتوقيت من الإمام السابق يوفقه إلى دين الإسلام.

* وما حكاية تقديس جماعتكم (البهرة) للداعي المطلق وتعظيمه ورفع منزلته إلى ما هو أكبر من منزلته البشرية؟
– كما قلت هو بشر مثلنا ولكن طاعته واجبة, كما قال الله سبحانه في قرآنه المجيد «وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم», ونحن ببساطة نطيع داعيتنا, ليس بمعنى أننا نقول إنه رسول أو هو نبي, ولكن امتثالا لأمر الله بطاعة أولي الأمر, التي هي من طاعة الله وطاعة رسول الله. ونحن نعوذ بالله ممن يقول إن هذا ربنا.. نعوذ بالله من هذا الإفك والبهتان، نحن مسلمون على دين الإسلام.

* لكننا شاهدنا فيلما وثائقيا فيه بعض من جماعتكم يمارسون طقوساً مع الداعي المطلق رقم 52 برهان الدين, ورأيناهم يسجدون له, فلماذا هذا السجود للسلطان برهان الدين؟

– (يتدخل علي عوض الخدر مدير مدرسة تابعة للبهرة في منطقة حراز بمحافظة صنعاء ليرد قائلاً) سأتكلم باسم السيد سلمان رشيد: أولاً هذا الفيلم, الذي تتحدث عنه هو فيلم مدبلج.. أنا أستطيع أن أصنع لك فيلما ليس واقعيا تماما، وهذا الفيلم أنتجه أعداؤنا من المنافقين الخارجين عن دعوتنا.. دبلجوا الفيلم للإساءة إلى عظمة السلطان, ونحن في عقيدتنا نقول لعنة الله على من يسجد لغير الله سبحانه وتعالى.. هذه خلاصة كلامنا في هذا الموضوع.

* يا سيد علي هل تعرف هؤلاء المنافقين الذين تحدثت عنهم؟
– نحن لا نبالي بما يعملون, لأن هذا يعد عداوة لآل بيت رسول الله, وهي عداوة منذ قديم الزمان, كما هو معروف في كتب التاريخ, عن الإمام علي، فقد ظل مثل هؤلاء يسيئون إليه 70عاما, وعلى 70 منبراً, لذلك نحن لا نبالي بهم.
(ثم يعود الحديث للسيد سلمان رشيد نائب السلطان، فيقول) نحن مسلمون، نصلي ونصوم ونحج.

نحن على الشريعة المحمدية، بل في كثير من الأوقات يقوينا عظمة السلطان على دين الإسلام؛ فمثلا الربا، العالم كله ملوث بالربا, وجماعتنا مطهرة من الربا, لأنه حرام في القرآن، وكثير من الناس حللوا الربا, كيف يمكن القبول بهذا؟.
نحن لا نبالي بذلك لأننا على دين الإسلام, ونحن مشغولون دائما بتجارتنا, وقبل ذلك بديننا.. جماعتنا منتشرة في كل العالم, في الهند, وفي باكستان, وفي أفريقيا, وفي اليمن, وفي لندن, وفي أميركا.. الآن يقيم عظمة السلطان في لندن, وكان قبل ذلك في أميركا.. بنى ستة مساجد, وسبعة مساجد تحت الإقامة, وقد بنى عظمة السلطان 300 مسجد في العالم و200 مسجد تحت التعمير.. نحن مشغولون بديننا وعظمة السلطان يأمرنا ويرشدنا إلى الوفاء مع الحكومة والوطن.

* لماذا لا تخرجون للصلاة في بقية المساجد مع الناس؟ لماذا تصلون في مساجد خاصة بكم دون الناس؟
– نحن نصلي في الجامع الكبير بصنعاء, لكن عندما يكون لدينا دراسة أو مجلس نخصصه في مساجدنا, وكثير من الجماعات لديها مساجد, وعلى المسلم أن يدخلها كلها.

* هل يعنى هذا أن مسجدكم الموجود في مركز الفيض الحاتمي يمكن أن يدخله أي شخص من خارج طائفتكم؟
– نعم، ولم لا؟.

* جاء في كتاب "صحيفة الصلاة" للسيد محمد برهان الدين نص يقول بضرورة التوسل والتقرب إلى الله بواسطة الأئمة, فهل هذا جائز شرعاً؟
– يقول الله تعالى «وابتغوا إليه الوسيلة»، وقال «من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه», والاختلافات بين الجماعات واردة، فأنت تعرف كم هناك من فرق وجماعات في العالم الإسلامي, فهم فرق في العقائد, لكن كلهم يصلون وكلهم يحجون ويصومون, فهم على الرغم من أنهم فرق في العقائد, إلا أنهم كلهم مسلمون, وفي النهاية هم جسد واحد.

* لكن الرسول الكريم يقول يا فاطمة اعملي فإني لا أملك لك من الله شيئاً, فإذا كان الرسول لا يستطيع أن يعمل لابنته شيئا إلا عملها الصالح, فما بال الأئمة الذين تتوسلون بهم؟

– اسمع يا أخي.. كثير من الأحاديث أنتم لم تتيقنوا منها.. عندنا مثلاً «أنا مدينة العلم وعلي بابها»، و«من كنت مولاه فهذا علي مولاه».. هذا من دعائم الإسلام, ولكن كثيراً من المسلمين لا يعتقد بها، ومسألة الاختلافات واردة بين المسلمين, لكننا متفقون أن الرب واحد, والكعبة واحدة, والقرآن واحد, والدين واحد. ينبغي علينا أن نؤكد على نشر المحبة والسلام والأخوة بيننا.

إن طاعة الإمام عندنا واجبة كطاعة الرسول, والتوسل بالأئمة إلى الله واجبة، فمثلا لو أريد اليوم مقابلة رئيس الجمهورية أو أي مسؤول كبير, فلا بد أن أبحث عن واسطات سكرتير المكتب ومدير المكتب حتى أصل إليه، والذي يعرفنا بطاعة الله الإمام الحاضر الموجود في الستر, وداعيته المطلق, فنحن نتوسل بالأئمة الطاهرين إلى الله, ونعتبرهم وسائلنا إليه.

* لكن الله سبحانه لا يحتاج إلى وسيط فهو أقرب إلى الإنسان من حبل الوريد؟
– لماذا قال الله تعالى «وابتغوا إليه الوسيلة»؟.

* وهل الأئمة هم الوسيلة؟
– ومن هم الوسائل إلى الله إن لم يكن الأنبياء والصالحون والصديقون والشهداء, والعمل الصالح المقرون بطاعة الأئمة؟.

* لماذا تتشاءمون من شهر "صفر" (القمري) بحسب ما جاء في كتاب صحيفة الصلاة؟
– نحن لا نتشاءم من أي شهر, وليس عندنا عداوة لأي يوم, فالأيام كلها لله.

* يقول البعض إنكم تجمعون ضرائب من أنصاركم, وهي ضرائب مكلفة, وتأخذونها لصالح الجماعة, فهل ذلك يعد فرضا على أتباعكم؟
– عندنا سبل الخير كثيرة, وعندنا أموال كثيرة, من أجل التعمير.. تعمير المساجد والمدارس. (ويتدخل علي عوض الخدر مدير مدرسة البهرة ليعقب بقوله، أولا ليس صحيحا أن هناك ضرائب أو واجبات. نحن لا نأخذ ضرائب.. لماذا نأخذ ضرائب؟ إنما نحن طائفة البهرة, وفي جميع العالم, وفي كل بلدة لها جمعية, وكل فرد يتبرع بقدر معين من دخله كل شهر.

* إذا كان التبرع يأتي من كل فرد فهل معنى ذلك أنه واجب؟
– ليس واجبا على أي فرد, وإنما حسب استطاعته, وهو يعطي برضاه.

* هل هناك علاقة خاصة أو واجبات خاصة على أبناء طائفة البهرة؟
– هذا أمر معروف ومشهور, كلنا نطيع داعيتنا, ونتبع أوامر عظمة السلطان. نحن لدينا شيء يميزنا عن بقية الناس, وهو اتباعنا أوامر الداعية الفاطمي الحاضر سيدنا محمد برهان الدين، وأوامره هي التي تجمعنا على كلمة واحدة, ولا يمكن أن نتفرق أبدا, ولا يستطيع أحد أن يفكك طائفة البهرة, ونحن لا نعادي أي شخص أيا كان مذهبه على وجه الأرض, فنحن نعتقد أن المسلمين كلهم أخوة, سواء كانوا زيدية أو شافعية أو مالكية أو حنفية أو غيرهم، واختلافنا محصور في الفروع.

* هناك الكثير من التهم توجه إليكم, فلماذا لا تردون عليها وتفندونها؟ ألا يدل ذلك على أنكم تخافون من مواجهة تلك التهم؟
– نحن مشغولون بشغلنا في عبادتنا وفي تجارتنا, ولا نبالي بأعدائنا، ونحن معتمدون على الله, وإذا ذهبت إلى أمريكا أو بريطانيا أو غيرهما من دول العالم, ستجد أفرادنا أناسا متعلمين ذوي شهادات عالية, وهم تجار, ولا يتعاطون الربا أو يشربون الخمر ولا يدخنون، وهنا في اليمن أبناء البهرة لا يتناولون القات, بينما الناس هنا مشغولون بالقات، مولانا الداعي المطلق أمرنا بترك القات, فتركناه وقلعنا أشجار القات في منطقتنا بحراز.. أكثر من 1500 شجرة قات قلعناها وزرعنا أشجار البن، نحن حياتنا دائما على الإسلام, ومن ينظر إلينا بإنصاف سيفهم من نحن, ولهذا قال الرئيس علي عبد الله صالح "هؤلاء أحسن المسلمين"، ولما ذهب أعداؤنا إليه وقالوا له لماذا تعطي هؤلاء تأشيرات قال لهم لم لا؟ نحن نعطي اليهود والنصارى, ولماذا هؤلاء لا نعطيهم؟ هؤلاء أحسن المسلمين عملاً.

* هل تتلقون أي دعم من الحكومة اليمنية؟
– نحن دائما نفكر كيف نساعد الحكومة. نعم نتلقى دعما معنويا من الدولة, ونحن نشكر الرئيس علي عبد الله صالح والحكومة الرشيدة, لأنها تسهل لنا إقامة مشروعات خيرية في أنحاء الجمهورية. أما الدعم المادي فنحن لا نتلقى أي دعم في هذا الجانب من أي حكومة, وما نقيمه من مشروعات فتمويلها من أبناء الطائفة أنفسهم، وهذه المشروعات ليست محصورة بأبناء الطائفة, وإنما لعباد الله.

* لماذا تميزت طائفة البهرة بالتجارة والثراء؟
– التجار ليسوا فقط من البهرة.. التجار من جميع فئات الناس, ونحن كسائر الناس, ونساعد جميع الناس.

* لماذا تقومون بزيارات دائمة إلى فلسطين المحتلة؟ وما موقفكم من الدولة العبرية؟
– أولا نحن لا نرى لنا عدوا إلا إسرائيل فهي عدوة المسلمين جميعا، ونحن نقوم بزيارات إلى البيت المقدس في فلسطين, وطائفة البهرة مع إخوانهم الفلسطينيين, وليس لنا عدو على وجه الأرض إلا الصهاينة، ولنا علاقات وطيدة مع ياسر عرفات، وقد التقى أكثر من مرة عظمة السلطان في القاهرة, ونجل عظمة السلطان السيد حذيفة محيي الدين التقى ياسر عرفات.. نحن ندعم القضية الفلسطينية لكننا لا نعلن ذلك, لأن الكلام في هذا الأمر يعد بنظرنا رياء وسمعة.

* هل تشاركون في الحياة السياسية في اليمن؟ وما علاقتكم بالأحزاب السياسية؟
– نحن كسائر المواطنين اليمنيين.

* هل تشاركون في الانتخابات؟
– ولماذا لا نشارك فيها؟ هذا حقنا أعطته الحكومة لنا كسائر الناس. (يتدخل علي عوض الجذر معقبا على نائب الداعي في اليمن قائلاً) أولا لا دخل لنا في السياسة ومسألة الأحزاب, فنحن كمواطنين لنا الحق في انتخاب كتلة واحدة، من نشاء: مؤتمر شعبي أو إصلاح أو بعث أو أي حزب، بل نحن كطائفة بهرة لا نتكتل كتلة واحدة لنصوّت لفلان أو لعلان. كل واحد منا لديه كامل الحرية وحسب رأيه أن يشارك في الحياة السياسية في الانتخابات, أما أي شيء يتعدى أشياء أخرى في السياسة فلا نتدخل فيها.

* هل تقدم مرشحون لكم باسم طائفة البهرة في الانتخابات؟
– نعم تقدم مرشحون من طائفة البهرة في الانتخابات المحلية, وفازوا في العاصمة صنعاء وفي حراز.

* هل تنوون المشاركة في الانتخابات النيابية مستقبلاً؟
– إن شاء الله تعالى.

* هل هذا يعني أن لديكم طموحا سياسيا لاستئناف نشاطكم القديم؟
– لا يوجد أي طموح سياسي إنما الشخص الفردي إذا كان عنده الكفاءة فليتقدم بحقه.. حق المواطنة, أما باسم البهرة فلا. نحن دائما مع الحكومة أي حكومة, ونحن لا نخالف الرئيس لا في السر ولا في العلن, وأي شيء لدينا نقوله بصراحة, وهذا إرشاد عظمة السلطان.. دائما يطلب منا الوفاء للحكومة، ونحن بمساعدة الحكومة نكسب الرزق الحلال ونشارك في إنجاز المشروعات.

المصدر : قدس برس