خلفا لشلح.. الجهاد الإسلامي تنتخب أمينا عاما

زياد النخالة الأمين العام للحركة (موقع الجهاد الإلكتروني)
النخالة مدرج على قوائم الإرهاب الأميركية ويعد حليفا وثيقا لإيران وحزب الله (الجزيرة)

انتخبت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أمس الخميس زياد النخالة أمينا عاما جديدا خلفا لرمضان شلح، في أول انتخابات داخلية تجريها منذ تأسيسها قبل ثلاثة عقود.

وفي مؤتمر صحفي قال المتحدث باسم الحركة داود شهاب إن الانتخابات جرت في جميع الساحات، وانتخب خلالها الأمين العام وأعضاءِ المكتب السياسي.

وأشار إلى أن نسبة التصويت بلغت أكثر من 99% بمشاركة شبابية ونسائية.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن قيادي بالحركة قوله "جرت عملية التصويت اليوم لانتخاب هيئة المكتب السياسي، وانتخب زياد النخالة أمينا عاما لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، حيث كان المرشح الوحيد دون منافس"، موضحا أن "رمضان شلح يعاني من حالة غيبوبة مرضية منذ عدة أشهر".

وأضاف أن هذه "أول انتخابات منظمة ورسمية لمجلس الشورى والمكتب السياسي والأمين العام".

يذكر أن النخالة ولد عام 1953 في غزة، ويقيم مع أسرته في دمشق، ويتمتع "بعلاقات طيبة ومتوازنة" مع حركتي حماس وفتح، وفق القيادي نفسه.

واعتقلت إسرائيل النخالة عدة مرات، ثم أبعدته إلى جنوب لبنان عام 1988، ومنذ 1997 عُين نائبا للأمين العام لحركة الجهاد بعد اغتيال مؤسسها فتحي الشقاقي في مالطا.

وعام 2014 ورد اسم النخالة في قائمة "الإرهاب" التي تصدرها الولايات المتحدة.

ويقول مسؤول في الجهاد إن الحركة -التي تصنفها الولايات المتحدة وإسرائيل منظمة إرهابية- "ترفض اتفاقيات أوسلو، ولا تطمح إلى السلطة، وتؤمن بالمقاومة المسلحة كطريق وحيد لتحرير كامل فلسطين التاريخية".

المصدر : الجزيرة + الفرنسية