الاحتلال يقتحم الوادي الأحمر ويهدم مساكن المتضامنين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس قرية الوادي الأحمر قبالة تجمع الخان الأحمر البدوي شرق القدس المحتلة وجرفت المساكن المتحركة التي أقامها الناشطون الفلسطينيون، وأعلن جيش الاحتلال القرية منطقة عسكرية حتى الساعة الخامسة من مساء اليوم.
وقال شهود عيان إن القوات الإسرائيلية وصلت إلى القرية قبل شروق الشمس وبدأت إزالة البيوت التي أقيمت حديثا دون أن تمس تجمع الخان الأحمر الذي أثار مصيره احتجاجات فلسطينية وقلقا دوليا.
وبيوت الصفيح التي أزالتها القوات الإسرائيلية اليوم الخميس بناها هذا الأسبوع نشطاء ينتمون لعدد من المنظمات الحقوقية والسلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب دعما لأهل القرية.
ويعتصم في هذه اللحظات المئات من الفلسطينيين في أرض البلدة المهددة ومعهم عدد من المتضامنين الأجانب، وذلك في محاولة لعرقلة أي عملية اقتحام إسرائيلية للتجمع.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قضت بإزالة قرية الخان الأحمر التي يسكنها البدو الفلسطينيون، وأثار القرار الإسرائيلي استنكارا في الأمم المتحدة وبعض العواصم، ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية الأسبوع الماضي التماسا ضد هدم القرية.
ويأتي هدم قرية الخان الأحمر في إطار خطة إسرائيلية لإقامة قوس من المستوطنات سيفصل فعليا القدس الشرقية عن الضفة الغربية، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967.