بالفيديو.. تعرف على مناسك الحج خطوة خطوة

الحج خامس أركان الإسلام، وتبعا للجهة التي يقبل منها الحاج يكون ميقاته، ومن هذه المواقيت تبدأ الحناجر تصدح بالتلبية.

ومن الحجاج من يُحرم بنية الحج وحده ويسمى مفردا، ومنهم القارن بين العمرة والحج، ومنهم المتمتع بالعمرة إلى الحج؛ أي يعتمر ثم يتحلل من الإحرام ليعود إليه مجددا بنية الحج.

ويؤدي الحجاج مناسكهم في منطقة المشاعر المقدسة الممتدة من بيت الله الحرام في مكة المكرمة إلى صعيد عرفات، وذلك مرورا بمشعري منى ومزدلفة. ويتوجه الحجاج إلى مكة لطواف القدوم ويكون طوافهم سبعة أشواط حول الكعبة المشرفة.

وفي اليوم الثامن من ذي الحجة أو يوم التروية يغادر الحجاج مكة إلى منى على بُعد ستة كيلومترات، ويبقون فيها حتى يوم عرفة ثم يرجعون إليها في أيام التشريق.

فبعد شروق شمس التاسع من ذي الحجة يتجه ضيوف الرحمن نحو صعيد عرفات للوقوف به إلى ما بعد غروب الشمس، وتجمع صلاتا الظهر والعصر جمع تقديم وقصر.

وتبلغ مساحة جبل عرفات أكثر من عشرة كيلومترات مربعة، ويقع على بعد عشرة كيلومترات من منى.

أما مزدلفة على بعد سبعة كيلومترات عن عرفات فينفر إليها الحجيج بعد عرفات للمبيت بها جامعين صلاتي المغرب والعشاء تأخيرا وقصرا، ويجمعون الحصى أيضا لرمي الجمرات بمنى، ويمكث بها الحجاج حتى صباح اليوم التالي.

وفي اليوم العاشر من ذي الحجة أو يوم النحر، يتجه الحجاج من جديد إلى منى قاطعين مسافة خمسة كيلومترات ويرمون في اليوم الأول جمرة العقبة الكبرى.

وفي مكة المكرمة يطوف ضيوف الرحمن طواف الإفاضة سبعة أشواط، وإذا كان الحاج قد سعى بين الصفا والمروة سبعا فإنه يأتي به بعد طواف الإفاضة.

يقضي الحجيج أيام التشريق في منى ويرمون الجمرات الثلاث كل يوم؛ الصغرى ثم الوسطى فالكبرى، وإذا تعجل بعضهم في اليوم الثاني عشر فلا إثم عليه.

وطواف الوداع هو آخر المناسك حين يغادر الحجاج مكة المكرمة عائدين إلى بلدانهم سائلين الله القبول.

المصدر : الجزيرة