بالفيديو.. أطفال التوحد يتجاوزون معاناتهم بمخيم البقعة الأردني

رغم الألم الذي يكابده الطفل المصاب بمرض التوحد فإن قصص النجاح في التغلب على المرض كثيرة، واحدة منها في مركز "سنابل" للتوحد الذي أقامه متطوعون في مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين بالأردن.
 
ورغم حداثة عمر المركز فإن رصيده في دمج الأطفال المصابين بالتوحد جعله شعلة أمل لإنقاذ أطفال جلهم من عائلات محدودة الدخل.

ويؤكد مدير المركز مروان حمدان أن من بين الأسباب الأساسية لإنشاء المركز قلة المعرفة بمرض التوحد مما يؤدي إلى مشاكل اجتماعية كثيرة، وارتفاع تكلفة معالجته، خاصة في مخيم البقعة والقرى المجاورة التي تضم مواطنين من ذوي الدخل المحدود.

المركز الذي يضم 42 طفلا موزعين على ثمانية صفوف، يركز أساسا على عملية دمج أطفال التوحد في المدارس، حيث تم فعليا العام الماضي دمج تسعة منهم.

وتشير المعلمة في المركز آيات الغفاري إلى أن التعامل مع هؤلاء يتم وفق برنامج إدراكي أكاديمي عبر جلسات فردية واستعمال وسائل متنوعة لزيادة انتباههم وتواصلهم -مثل تقنية الإضاءة الملونة مثلا- بهدف زيادة التواصل البصري.

ويطمح المركز -كما يؤكد مديره- إلى تطوير إستراتيجيات عمله عبر إقامة شراكة مع شركات تقنية مختصة في تطوير برامج للتوحد لعمل مختبرات مختصة. وأيضا عبر السعي الدائم لاستقطاب خبراء وأخصائيين لتدريب المعلمين والبحث عن أساليب جديدة لمعالجة أطفال التوحد.

المصدر : الجزيرة