استوطن الرصاص مدنهم.. 280 ألفا غادروا الحديدة

People displaced from the Red Sea port city of Hodeidah sit in a host family's house where they live on the outskirts of Sanaa, Yemen July 10, 2018. Picture taken July 10, 2018. REUTERS/Khaled Abdullah
النزوح والخوف عمقا بؤس الأطفال في الحديدة اليمنية (رويترز)

أعلنت منظمة الهجرة الدولية الاثنين أن الحرب الدائرة في محافظة الحديدة اليمنية أدت حتى الحين إلى نزوح أكثر من 280 ألف مدني.

وقالت منظمة الهجرة التابعة للأمم المتحدة إن الاشتباكات المسلحة في الحديدة تصاعدت في أسبوعها السادس، بعد فترة من الهدوء النسبي.

وأضافت أن النزوح نحو المحافظات المجاورة استمر مع استمرار الأنشطة الإنسانية لتقديم المساعدات للنازحين.

وأفادت أنه حتى 18 يوليو/تموز الجاري هُجّر 47380 أسرة يبلغ عدد أفرادها 284.280 شخصا لم تحدد مواقع نزوحهم.

لكن الأنشطة التجارية تستأنف ببطء، حسب المنظمة، رغم أن العديد من الطرق داخل المدينة وحولها ما تزال خطرة.

وأكدت أن انعدام الأمن ما يزال يمنع الوصول إلى بعض المناطق التي قد يكون النازحون لجؤوا إليها. وأوضحت أن عددا متزايد من المرافق الصحية أغلق مؤقتًا بسبب الوضع الأمني، في حين تستمر جهود الوقاية للحد من تصاعد الكوليرا.

وتشهد المحافظة معارك بين جماعة الحوثي والجيش الموالي للحكومة اليمنية والمدعوم من التحالف العسكري السعودي الإماراتي.

كانت المعارك قد انطلقت في 13 يونيو/حزيران الماضي بهدف طرد الحوثيين من مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي المطل على البحر الأحمر.

ويشهد اليمن منذ أكثر من ثلاث سنوات حربا بين القوات الحكومية المدعومة بالتحالف العسكري السعودي الإماراتي من جهة والحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني من جهة أخرى.

ومنذ عام 2014، يسيطر الحوثيون على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء.

وخلفت الحرب أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

المصدر : وكالة الأناضول