المهرة اليمنية للسعوديين: احذروا استفزاز القبائل

رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى
آل عفرار ذكر السعوديين بأن العرف في المهرة يقتضي أن تتداعى القبائل بمجرد أن يلحق الضرر ببعضها (الجزيرة)

قال رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى عبد الله بن عيسى آل عفرار إن استحداث القوات السعودية نقاطا عسكرية في منطقة المهرة عقب الاتفاق مع المعتصمين أمر مؤسف وغير مقبول.

ودعا آل عفرار القوات السعودية إلى احتواء الموقف قبل توتر الأوضاع مع قبائل المهرة.

وأضاف أن الاتفاق الذي يقضي بخروج القوات السعودية من المطار والمنافذ البرية والبحرية في المهرة لم يعد خاصا بالمعتصمين، وإنما وافق عليه مشايخ قبائل المهرة جميعا.

وقال "هذا الأمر مؤسف حقيقة، ونتمنى أن يزول"، مضيفا أن العرف في المهرة يقتضي أن تتداعى القبائل بمجرد أن يلحق الضرر ببعضها.

بدوره، اعتبر الكاتب محمد المقبلي أن الخرق بدأ بإقالة كل من وكيل السلطة المحلية في محافظة المهرة ومدير الأمن، وقال إن المرحلة الحالية من شأنها أن تنسف الاتفاق بالكامل.

وفي حالة انهيار الاتفاق يتوقع المقبلي عودة الاعتصامات إلى المهرة وبسقف مرتفع انطلاقا من اعتبار الوجود السعودي احتلالا عسكريا يرمي للسيطرة على المرافق الحيوية مثل المطار والميناء.

وأرجع تصرفات القوات السعودية الأخيرة إلى أن عينها على بحر العرب، ولذلك تركز على المناطق الشرقية لتحقيق هذه الأطماع الاقتصادية، وفي الوقت ذاته تتصرف الإمارات من منطلق أطماعها في البحر الأحمر، حسب تعبيره.

المصدر : الجزيرة