مايا.. طفلة سورية بترت قدماها فاضطرت لانتعال الأواني
الطفلة مايا التي تبلغ من العمر ثماني سنوات تعيش في مخيمات ريف إدلب الشمالي ولم تجد من يهتم لأمرها ويشتري لها أطرافا اصطناعية، كي تتمكن من التحرك بسلاسة.
وقد أثارت صورة الطفلة غضب نشطاء التواصل الاجتماعي الذين استنكروا وضعها، مؤكدين أن حالتها تشبه حالة آلاف السوريين الذين طحنتهم طائرات النظام وحلفائه خاصة الروس، ومن لم يقتل بشكل مباشر وسريع، بترت أطرافه.
وانتشر وسم يحمل اسم الفتاة #مايا_محمد_المرعي على تويتر، وشاركه الكثيرون، على أمل أن يظهر ضوء في آخر النفق لمايا وأمثالها.
وكانت منظمة اليونيسيف قد كشفت في مارس/آذار الماضي أن عدد القتلى الأطفال في سوريا العام الماضي كان الأعلى منذ بدء الحرب بسوريا، وأن أكثر من 1.5 مليون شخص يعانون من إعاقات دائمة، بمن فيهم 86 ألف شخص فقدوا أطرافهم، مبرزة أن 3.3 ملايين طفل داخل سوريا يتعرضون لمخاطر المتفجرات على اختلاف أنواعها.