قصف البوكمال.. لغز مستمر ومطالب بالتحقيق

استنكرت وزارة الخارجية العراقية العمليات الجوية التي تستهدف القوات المتمركزة في مناطق محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، سواء في العراق أو سوريا، في حين ما زال لغز القصف الذي استهدف الحشد الشعبي في البوكمال متواصلا.

وطالب المتحدث باسم الخارجية أحمد محجوب بالتنسيق بين التحالف الدولي والقوات التي تواجه التنظيمات الإرهابية، واعتبر أن أي استهداف لهذه القوات هو دعم لتنظيم الدولة.

وكانت هيئة الحشد الشعبي قد ذكرت أمس الاثنين أن 22 من مسلحيها قتلوا وجرح 12 في غارة أميركية على البوكمال قرب الشريط الحدودي مع سوريا.

من جهة أخرى، طالبت جهات عراقية عدة بإجراء تحقيق لمعرفة الجهة التي شنت غارة على مواقع للحشد الشعبي في سوريا.

واتهم النظام السوري أمس التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بقصف أحد مواقعه العسكرية في ريف البوكمال، وقالت مصادر سورية إن القصف أسفر عن مقتل أكثر من خمسين من القوات السورية والقوات الموالية لها، فضلا عن عناصر من الحشد الشعبي.

وأعلن مسؤول أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية أن الولايات المتحدة "لديها أسباب تدفعها إلى الاعتقاد" بأن إسرائيل هي التي شنت ليل الأحد غارة جوية استهدفت قوة من الحشد الشعبي العراقي في بلدة الهري بشرق سوريا.

ويأتي ذلك بعد أن نفى المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الكولونيل شون رايان في تغريدة عبر تويتر مسؤولية التحالف عن الضربة الجوية التي طالت قوات الحشد الشعبي قرب بلدة البوكمال بسوريا.

المصدر : الجزيرة + وكالات