مراقبون أوروبيون: انتخابات تونس مهمة للمسار الديمقراطي

بعثة المراقبين الأوروبية إلى تونس برئاسة فابيو ماسيمو كاستالدو رئيس خلال لقاء جمعه برئيس مجلس نواب الشعب التونسي محمد الناصر في مقر البرلمان

قال رئيس بعثة المراقبين الأوروبية إلى تونس إن الانتخابات البلدية التونسية جرت في أجواء عادية، معتبرا أنها تمثل مرحلة مهمة في المسار الديمقراطي.

وأكد فابيو ماسيمو كاستالدو نائب رئيس البرلمان الأوروبي ورئيس بعثة الملاحظين الأوروبيين إلى تونس حرص أوروبا على مواصلة دعم تونس في مختلف المجالات.

وقال كاستالدو، خلال لقاء جمعه برئيس مجلس نواب الشعب التونسي محمد الناصر في مقر البرلمان، إن الاتحاد الأوروبي أرسل وفدا هاما إلى تونس بصفة استثنائية للتعبير عن مدى اهتمامه بالتجربة الديمقراطية التونسية. 

وتعليقا على اللقاء قال النائب عن حركة النهضة حسين الجزيري إن المراقبين الأوروبيين أكدوا أنهم كانوا حاضرين بمختلف مناطق البلاد يوم الاقتراع.

وتابع أن هؤلاء المراقبين يرون أن العملية الانتخابية جرت بطريقة عادية وحسنة، مع الإقرار بوقوع أشياء صغيرة لا تمسّ من طبيعة وحسن إدارة وسير الاقتراع.

ولفت الجزيري إلى وجود اتفاق على أن تونس تقدمت شوطا كبيرا في مسارها الديمقراطي من خلال هذه الانتخابات المحلية.

وأظهرت النتائج الأولية للانتخابات البلدية التونسية التي جرت أمس الأحد تصدر حزب حركة النهضة بنسبة 27%، في حين حل حزب حركة نداء تونس في المرتبة الثانية بنسبة 22% من الأصوات.

وبلغت نسبة التصويت في الانتخابات البلدية بتونس 33.7%، بحسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

وقالت الهيئة في بيان إن 1,797 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم، من أصل 5,369 ملايين مسجلين في قوائم الناخبين. 

وقال رئيس شبكة مراقبون المتخصصة في مراقبة الانتخابات في تونس، رفيق الحلواني إن عملية الاقتراع في الانتخابات البلدية شهدت بعض الأخطاء والتجاوزات اليسيرة في بعض الدوائر الانتخابية لكنها لن تؤثر في سلامة الإجراءات بشكل عام.

وذكر الحلواني خلال مؤتمر صحفي أن شبكة مراقبون انتشرت في معظم الدوائر الانتخابية ولاحظت قيام بعض الأحزاب والقوائم الانتخابية بحملاتها الدعائية يوم الصمت الانتخابي رغم مخالفة ذلك للقانون.

المصدر : الجزيرة + وكالات