من الصيد إلى المحكمة.. قصة فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل

أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الأربعاء أنه اعتقل الشهر الماضي عشرة فلسطينيين من مدينة رفح قال إنهم كانوا يخططون لشن هجمات على سفينة تابعة لبحرية الاحتلال، فيما تقول الرواية الفلسطينية إن المعتقلين صيادون ولا علاقة لهم بأي من حركات المقاومة.

وجاء في بيان لجهاز الأمن الداخلي "اعتقلت البحرية الإسرائيلية وجهاز الأمن عشرة فلسطينيين من رفح في 12 مارس/آذار أثناء انحرافهم عن مسار الصيد".

وأضاف أن هؤلاء الفلسطينيين "مشتبهون بجمع معلومات استخبارية والتخطيط لهجوم على سفينة للبحرية الحربية الإسرائيلية".

وقال إنه اتضح أثناء التحقيق أن أحد المعتقلين هو أمين سعيد محمد جمعة يعمل صيادا وينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي "تلقى تعليمات من قيادة الحركة لجمع معلومات عن السفينة الحربية ومكان وجودها وطاقمها بهدف الهجوم عليها، وخطف جنود منها بهدف تبادلهم مع أسرى فلسطينيين".

وقدمت اليوم النيابة العسكرية الإسرائيلية لائحة اتهام ضد جمعة في المحكمة المركزية في مدينة بئر السبع، حسب المصدر نفسه.

ولم تعقب الجهاد الإسلامي على الرواية الإسرائيلية، لكن رئيس نقابة الصيادين في قطاع غزة قال إن جيش الاحتلال اعتقل 11 صيادا أواخر الشهر الماضي من بينهم طفل قبالة بحر رفح ثم أفرج عن ثمانية وأبقى ثلاثة منهم قيد الاعتقال.

وشدد على أن جميع المعتقلين صيادون, وأوضح أن النقابة أرسلت عبر الارتباط الفلسطيني إلى الجانب الإسرائيلي تصاريح العمل الخاصة بهم جميعا ليثبتوا أنهم يمارسون مهنة الصيد ولا علاقة لهم بأي جانب آخر.