تنظيم الدولة يهدد بتخريب الانتخابات والعبادي يتوعده

رئيس الوزراء العراقي وخلال زيارته لمدينة الفلوجة يقول ان محافظة الانبار فيها الكثير من الخيرات وان اهلها سيستفادون منها قريبا
العبادي خلال زيارة نادرة إلى محافظة الأنبار (الجزيرة)

هدد تنظيم الدولة الإسلامية بتخريب الانتخابات البرلمانية العراقية التي من المقرر أن تجري الشهر المقبل، وذلك بعد أن توعدت الحكومة العراقية بملاحقة التنظيم خارج حدودها.

وقال متحدث باسم التنظيم أبو الحسن المهاجر في بيان صوتي وزع مساء أمس الأحد وبثته وكالتا رويترز والألمانية ، إن كل من يشارك في الانتخابات من "مرشحين وناخبين وداعمين هم كفار وحكمهم هو الموت".

واتهم المتحدث باسم التنظيم الحكومة العراقية بأنها وكيل لإيران وحذر من أنه سيجري استهداف
كل من يرشح نفسه أو يصوت في الانتخابات المقررة في 12 مايو/أيار.

وقال "إنا نحذركم يا أهل السنة في العراق من تولي هؤلاء القوم (الشيعة)، وإن مراكز الانتخاب هدف لنا فابتعدوا عنها".

وكان مسؤولون عراقيون قالوا إن مراكز الاقتراع ستخضع لحراسة مشددة أثناء العملية الانتخابية.

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد توعد أمس -خلال زيارة نادرة إلى محافظة الأنبار– بملاحقة عناصر التنظيم خارج الحدود، وقال إن توحد العراقيين في المعركة ضد التنظيم كان سببا رئيسا في هزيمته في البلاد.

وقال العبادي في بيان لمكتبه إن "القوة الجوية تلاحق الإرهابيين وتوجّه لهم الضربات خارج الحدود لتأمين البلد من شرورهم ومخططاتهم"، في إشارة إلى شن مقاتلات عراقية الخميس الماضي غارات على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية داخل سوريا.

وفي هذا الإطار أعلن الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العراقي العميد يحيى رسول في بيان له أن هذه الغارات أدت إلى مقتل 36 من قادة وكوادر التنظيم. ومن بين أبرز القادة المستهدفين أبو إسلام وأبو طارق الحمداني وأبو مريم العكاوي.

وكانت بغداد أعلنت في ديسمبر/كانون الأول الماضي استعادتها الأراضي التي سيطر عليها التنظيم صيف 2014 في الشمال والغرب والتي بلغت مساحتها ثلث البلاد حينها، وذلك بدعم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.

المصدر : الجزيرة + وكالات