مؤتمرات فلسطينية لنزع شرعية اجتماع المجلس الوطني برام الله

المجلس الوطني يمثل السلطة العليا للشعب الفلسطيني
المجلس الوطني الفلسطيني عقد حتى الآن 22 دورة (الجزيرة)
قال أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد إن مؤتمرا لحماية الوحدة الوطنية والحقوق الفلسطينية سيعقد في بيروت في ٢٩أبريل/نيسان الجاري، وذلك للرد على خطوة عقد المجلس الوطني الفلسطيني برام الله نهاية الشهر.

وأضاف عبد المجيد على صفحة "نضال الشعب" على فيسبوك التابعة له، أن مؤتمرين آخرين سيعقدان في غزة ومناطق التواجد الفلسطيني بنفس التاريخ المذكور، تشارك فيها كل الفصائل والأعضاء المقاطعين لانعقاد المجلس الوطني في رام الله في الثلاثين من أبريل/نيسان الجاري لتأكيد عدم مشروعيته.

وأوضح عبد المجيد أن المؤتمر يأتي للرد على ما وصفه بخطوة انقسامية قام بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفريقه، وأضاف في تصريح للصحافة من دمشق أن المؤتمر سيرفع الغطاء السياسي والتنظيمي والشعبي والفصائلي عن مجلس رام الله، ويناقش تداعيات انعقاده، كما سيناقش ما سميت "صفقة القرن" وتداعياتها ومسيرات العودة الكبرى.

وكشف عبد المجيد عن أنه تم تشكيل لجنة تحضيرية للإعداد للمؤتمر ببيروت، مشيرا إلى أن شخصيات فلسطينية كبيرة ستشارك فيه.

ويواجه المجلس الوطني (أعلى هيئة تشريعية فلسطينية) انتقادات كبيرة لعقد لقائه برام الله، في ظل مطالبة أكثر من مئة عضو رئيس المجلس سليم الزعنون بتأجيل اللقاء أو الجلسة، ويعاني كثير من أعضاء المجلس للوصول لرام الله بسبب قيود الاحتلال الإسرائيلي.

ويرى عدد من المراقبين للقضية الفلسطينية أن الإصرار على عقد المجلس برام الله سيحول دون تمثيل كل الفصائل الفلسطينية، وسيطرح علامات استفهام على شرعية قراراته، كما أنه سيزيد من حالة التأزيم التي يعاني منها الصف الفلسطيني.

يذكر أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قررت عدم المشاركة في اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني المقرر عقده في الثلاثين من الشهر الجاري في رام الله.

ويأتي القرار بعد لقاء جمع بين وفد للجبهة ووفد من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في العاصمة المصرية القاهرة. وانضمت الجبهة بقرارها إلى كل من حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي، اللتين قررتا كذلك عدم المشاركة في اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية