قتلى من تنظيم الدولة بالرمادي ومدنيون بالموصل

قال مصدر عسكري بقيادة عمليات الأنبار غربي العراق إن سبعة من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا بقصف جوي نفذته طائرات عراقية على مواقع التنظيم غرب الرمادي. بينما قتل مدنيون وأصيب آخرون بجروح بالموصل.

وأوضح أن هذه العملية جزء من حملة عسكرية تقوم بها القوات العراقية لملاحقة عناصر التنظيم في مناطق عكاشات والرطبة غربي الأنبار، وكذلك المناطق المحاذية للطريق الدولي السريع.

وتابع المصدر أن العملية -التي انطلقت من ثلاثة محاور، وتشترك فيها قوات من الحشد العشائري بدعم من طيران الجيش- أسفرت عن تدمير عدد من مخابئ التنظيم وسيارة معدة للتفجير.

وبمحافظة نينوى، قال العقيد صالح حسن من الشرطة الاتحادية إن انفجار عبوتين ناسفتين "وضعهما عناصر داعش (تنظيم الدولة) في سوق المعاش بالساحل الأيمن من مدينة الموصل اليوم الإثنين أسفر عن قتل خمسة مدنيين وإصابة11 آخرين بجروح متفاوتة".

ويقصد الكثير من المزارعين من قضاء سنجار وتلعفر والبعاج سوق المعاش -الذي يشهد ازدحاما في الصباح- لبيع محاصيلهم من الخضار والفواكه بالجملة إلى باعة يسوقونها بمختلف مناطق الموصل.

وفي سياق متصل، أعلن قائد عمليات محافظة نينوى اللواء نجم الجبوري اليوم الاثنين عن بدء تطهير كافة المناطق الحدودية على خلفية تسلل عناصر من تنظيم الدولة، وقتل 22 عنصرا منهم غرب الموصل.

وقال الجبوري إن "قوات أمنية من قيادة العمليات في نينوى مع قوات الفرقة 15 بدأت بتطهير المناطق الحدودية غرب نينوى، حيث طوقت أقضية ونواحي هذه المناطق، وشرعت بتدقيق أسماء سكان هذه المناطق، والتأكد من بعض الخلايا النائمة التي تحاول مساعدة تنظيم داعش وزعزعة الأوضاع الأمنية".

وأضاف أن القوات الأمنية الحدودية كانت تمكنت أمس الاحد من قتل 22 من تنظيم الدولة ومصادرة أسلحتهم في كمين، إثر ورود معلومات أفادت بتسللهم عبر حدود غرب الموصل.

يُذكر أنه رغم إعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عن القضاء على تنظيم الدولة عسكريا، فإن العديد من مناطق الموصل مازالت تشهد عمليات تنفذها خلايا التنظيم توصف بالنائمة ضد القوات الأمنية والمدنيين.