السيسي وابن سلمان يتعهدان بتسوية أزمات المنطقة
أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان اتفقا مساء الأحد على الاستمرار في بذل الجهود المشتركة، سعيا للتوصل إلى تسويات سياسية لأزمات المنطقة.
جاء ذلك في بيان أصدرته الرئاسة عقب جلسة مباحثات بين السيسي وابن سلمان الذي بدأ اليوم زيارة لمصر تستمر ثلاثة أيام.
وبحسب البيان، اتفق الجانبان على مواصلة العمل معا من أجل التصدي للتدخلات الإقليمية ومحاولات بث الفرقة والتقسيم بين دول المنطقة.
وخلال المباحثات، جدد السيسي التأكيد على أن أمن دول الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
وناقش السيسي وابن سلمان سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، ولا سيما الاقتصادية والاستثمارية منها.
وبحثا تدشين المزيد من المشروعات المشتركة "في ضوء ما يتوافر في البلدين من فرص استثمارية واعدة، وخاصةً في مجال الاستثمار السياحي بمنطقة البحر الأحمر".
وكان ولي العهد السعودي وصل إلى القاهرة في وقت سابق في أول زيارة خارجية علنية له منذ توليه منصبه في يونيو/حزيران الماضي.
وقال بيان أصدره الديوان الملكي السعودي إن الزيارة تأتي استجابة لدعوة من السيسي، وأضاف أن ولي العهد سيجتمع أيضا مع عدد من المسؤولين المصريين "لبحث العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك".
يشار إلى أن السعودية قدمت مليارات الدولارات لمصر في صورة قروض وودائع ومساعدات، منذ عزل الجيش -بقيادة السيسي- الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز 2013.
وتأتي زيارة ابن سلمان لمصر في مستهل جولة خارجية تقوده لبريطانيا لإجراء مباحثات مع رئيسة وزرائها تيريزا ماي، ومن المقرر أن يتوجه إلى الولايات المتحدة في التاسع عشر من الشهر الجاري.