الأمم المتحدة تحقق باستخدام الكلور بإدلب والغوطة

اختناق نساء بغاز الكلور جراء قصف النظام مدينة دوما
امرأة تنقل للمستشفى بعد استنشاقها غازا ساما بقصف النظام لمدينة دوما (الجزيرة)

قال خبراء جرائم الحرب في الأمم المتحدة إنهم يحققون في تقارير بشأن استخدام قنابل تحتوي على غاز الكلور في سراقب في إدلب ودوما بالغوطة الشرقية، ووصفوا حصار الأخيرة بأنه يندرج ضمن الجرائم الدولية.

وصرح رئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا باولو بينيرو بأن حصار الغوطة الشرقية في سوريا ينطوي على جرائم دولية تتمثل في القصف دون تمييز والتجويع المتعمد للمدنيين.

كما أضاف بينيرو -في بيان صدر في جنيف– أن التقارير الواردة بشأن ضربات جوية أصابت ثلاثة مستشفيات على الأقل خلال الساعات الـ48 الماضية "تجعل ما تعرف بمناطق عدم التصعيد مثار سخرية".

وتعيش مناطق بالغوطة وإدلب أياما دامية حيث تسبب قصف النظام وروسيا اليوم بمقتل وجرح العشرات. إضافة إلى مقتل أكثر من ستين شخصا بالغوطة وإدلب في قصف سوري روسي لتلك المناطق أمس.

واتهمت المعارضة السورية المسلحة بالغوطة الشرقية قوات النظام باستهداف مواقعها خلال الأيام الماضية بقذائف تحتوي على مواد غازية سامة.

وكانت الولايات المتحدة قد أعربت عن قلقها البالغ من التقارير التي تتحدث عن استمرار استخدام النظام السوري لغاز الكلور في هجمات ضد المدنيين.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية هيذر نويرت في بيان صحفي إنه وفقا للتقارير فإن الهجوم الأخير الذي وقع في سَراقب بمحافظة إدلب يعد السادس خلال ثلاثين يوما.

بدوره، صرح وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس الجمعة بأن بلاده تخشى أن يكون النظام في سوريا قد استخدم غاز السارين وأن واشنطن تحقق في الموضوع، كما عبرت بريطانيا عن قلقها العميق من التقارير الواردة عن هجمات بغاز الكلور هناك.

المصدر : الجزيرة + وكالات