الجيش: قتلنا العشرات بسيناء ونلتزم بحقوق الإنسان

الجيش المصري يبدأ عملية عسكرية في سيناء والدلتا
الجيش والشرطة أطلق عملية عسكرية في سيناء الجمعة الماضي

أعلن الجيش المصري اليوم الخميس أنه قتل 53 مسلحا واعتقل 685 آخرين في سيناء خلال الأيام الستة الماضية، وأكد أنه ملتزم بمعايير حقوق الإنسان ودعم الأهالي، دون أن يحدد موعدا لانتهاء عمليته بسيناء.

وفي مؤتمر صحفي عن "خطة المجابهة الشاملة- سيناء 2018″، قال المتحدث باسم الجيش تامر الرفاعي إنه تم تدمير 137 هدفا، والقضاء على 53 "تكفيريا"، والقبض على خمسة "تكفيريين" و680 فردا ما بين عناصر إجرامية ومطلوبة جنائيا وعناصر يشتبه في دعمهم للعناصر "التكفيرية"، حسب وصفه.

وأضاف "تمكنا من تدمير ثلاث فتحات أنفاق على الشريط الحدودي بشمال سيناء، و378 وكرا ومخزنا للعناصر الإرهابية، و177 عبوة ناسفة، و1500 كيلوغرام من مادة سي-فور شديدة الانفجار وكمية كبيرة من الديناميت"، وذلك خلال عملية "سيناء 2018" التي بدأت الجمعة الماضي.

وأكد الرفاعي تواصل الجيش مع أهالي سيناء واعتماده على دعمهم، مضيفا أن القوات البحرية تحمي كل الأهداف الاقتصادية في المياه الإقليمية والمصرية بالبحرين الأحمر والمتوسط. 

وأشار المتحدث باسم الجيش إلى أن العمليات العسكرية لمواجهة الإرهاب لا تقتصر على شمال ووسط سيناء، خاصة أن المعلومات الاستخباراتية "أكدت اتجاه الإرهابيين من العراق وسوريا إلى سيناء".

وأعلن الرفاعي أن بعض المقبوض عليهم من جنسيات أجنبية وعربية، وأنه سيجري إعلان كل شيء عقب التحقيقات، في حين لم يتطرق لوجود خسائر في صفوف الجيش والشرطة.

وفي المؤتمر الصحفي نفسه، قال ممثل هيئة العمليات اللواء ياسر الإسريجي إن العملية تستهدف الحفاظ على معايير حقوق الإنسان وحماية المدنيين والالتزام بقواعد الاشتباك، كما تحدث عن "توفير الشفافية والمصداقية الكاملة في طرح المعلومات".

وأضاف أن انتهاء العملية مرتبط بتحقيق الأهداف المخططة والذي ستحدده الأيام القادمة، وأنه عقب العمليات العسكرية ستكون هناك إجراءات متعلقة بالتنمية.

وبعد هجوم على مسجد في شمال سيناء في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ومقتل أكثر من 300 شخص، أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي الجيش ووزارة الداخلية بالقضاء على المسلحين هناك خلال ثلاثة أشهر، حيث تنتهي المهلة آخر الشهر الحالي، وقبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية.

المصدر : وكالات