تنديد فلسطيني "بتواطؤ" أميركا وإسرائيل

MA'ALE ADUMIM, WEST BANK - JANUARY 16: : Houses part of the largest Israeli settlement of Ma'ale Adumim are seen on a hillside on January 16, 2017 in Ma'ale Adumim, West Bank. 70 countries attended the recent Paris Peace Summit and called on Israel and Palestinians to resume negotiations that would lead to a two-state solution, however the recent proposal by U.S President-elect Donald Trump to move the US embassy from Tel Aviv to Jerusalem and last month's U.N. Security Council resolution condemning Jewish settlement activity in the West Bank have contributed to continued uncertainty across the region. The ancient city of Jerusalem where Jews, Christians and Muslims have lived side by side for thousands of years and is home to the Al Aqsa Mosque compound or for Jews The Temple Mount, continues to be a focus as both Israelis and Palestinians claim the city as their capital. The Israeli-Palestinian conflict has continued since 1947 when Resolution 181 was passed by the United Nations, dividing Palestinian territories into Jewish and Arab states. The Israeli settlement program has continued to cause tension as new settlements continue to encroach on land within the Palestinian territories. The remaining Palestinian territory is made up of the West Bank and the Gaza strip. (Photo by Chris McGrath/Getty Images)
القيادة الفلسطينية قالت إن واشنطن تشجع إسرائيل على ضم أراض فلسطينية (غيتي)

اتهم أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الإدارة الأميركية بالتواطؤ مع إسرائيل لتمرير مشروعها الاستعماري، كما قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في وقت سابق إن الفلسطينيين لن يقبلوا الولايات المتحدة وسيطا وحيدا في المحادثات مع إسرائيل.

وذكر عريقات في بيان صحفي أن إسرائيل اتخذت قرارا من جانب واحد بالتنسيق مع الإدارة الأميركية في ما يتعلق بقضايا الحل النهائي.

وأضاف أنه في أقل من ثلاثة أشهر كُشف عن ثلاث محاولات لإضفاء الشرعية على خروق إسرائيل للقانون الدولي عبر الإملاءات الأميركية، مشيرا إلى إسقاط ملفي القدس واللاجئين عن طاولة المفاوضات، وتشجيع سرقة الأراضي بموافقة أميركية لضم الأراضي الفلسطينية لإسرائيل.

وشدد عريقات على أن فلسطين لن تقبل بإجراء مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي إلا على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية، وليس بالشروط والإملاءات القائمة على جرائم الحرب.

تصريحات عباس
وفي وقت سابق أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته موسكو أن الفلسطينيين لا يمكن أن يقبلوا أن تكون الولايات المتحدة الوسيط الوحيد في المحادثات مع إسرائيل، وذلك بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.

وأوضح عباس أن الجانب الفلسطيني لا يعارض أن تكون الوساطة في التسوية متعددة الأطراف كالرباعية، بالإضافة إلى أي دول أخرى على غرار ما حدث في تسوية الملف النووي الإيراني. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه بعباس إن الوضع في الشرق الأوسط أبعد ما يكون عما تتمنى موسكو رؤيته.

من ناحية أخرى، نفى البيت الأبيض أن تكون الولايات المتحدة بحثت مع إسرائيل خطة لضم مستوطنات في الضفة الغربية.

وجاء ذلك بعدما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إجراءه اتصالات مع الإدارة الأميركية لبحث إمكانية ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

المصدر : الجزيرة