شخصيات دينية موريتانية تطالب الرئيس بإعادة فتح مركز تكوين العلماء

مركز تكوين العلماء
السلطات الموريتانية أغلقت مركز تكوين العلماء وسحبت ترخيصه بزعم نشره التطرف (الجزيرة-أرشيف)

طالب نحو مائتي شخصية دينية في موريتانيا الرئيسَ محمد ولد عبد العزيز بإعادة فتح "مركز تكوين العلماء" الذي أغلقته السلطات قبل أسبوعين، بحجة نشره للتطرف والغلو ووجود شبهات بشأن مصادر تمويله، وهي التهم التي نفاها المركز.

وحملت رسالة وجهها علماء وشيوخ مدارس دينية وأئمة مساجد، دعوة إلى وقف الإجراءات التي اتخذت في حق هذه المؤسسة التي يرأسها الشيخ محمد الحسن ولد الددو.

كما نبهت السلطات إلى "ما تشكله مضايقة العلماء الوسطيين من عوامل تغذي التطرف والإرهاب وتهدد الأمن والاستقرار".

وقبل أسبوعين قررت السلطات فجأة إغلاق مركز تكوين العلماء وسحب الترخيص منه. وقال مصدر موريتاني مسؤول إن المركز "ينشر التطرف والغلو، وإن السلطات لن تسمح له بمواصلة تغذية الشباب بهذا الفكر".

ووصف الددو قرار إغلاق السلطات الموريتانية المركز بأنه "مفاجأة ليس لها أي سبب أو مبرر"، مؤكدا أن مركزه لا يرتبط بأي دولة أو تنظيم.

وأوضح أن عمل المركز مقصور على تعليم الناس شريعة ربهم، حيث يقوم فيه 45 من كبار العلماء الموريتانيين بتدريس طلبة من مختلف بقاع العالم.

ويترأس الشيخ الددو المركز، وهو مؤسسة تعليمية تسعى إلى إعداد علماء مؤهلين لاستيعاب إشكاليات الواقع وتقديم الحلول الشرعية لها، وفق موقعه الإلكتروني.

المصدر : الجزيرة