تركيا تحشد لعفرين وواشنطن تدعو لعدم مهاجمتها
تركيا تنسق
وبينما تتسارع وتيرة التحضيرات التركية لعملية عسكرية تركية في عفرين بالتعاون مع فصائل من الجيش السوري الحر، أرسلت أنقرة الخميس رئيس أركان الجيش خلوصي أكار ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان إلى موسكو للتنسيق معها بشأن العملية العسكرية المرتقبة التي يفترض أن تستهدف الوحدات الكردية في عفرين، وربما أيضا في منبج بريف حلب الشمالي.
والتقى أكار وفيدان وزير الدفاع الروسي وقائد الأركان الروسي، وقال وزير الخارجية التركي في مقابلة مع تلفزيون "سي أن أن تورك" إن بلاده تجري مشاورات مع روسيا وإيران لتمكينها من استخدام المجال السوري.
وقد هدد فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية السوري، باستهداف الطائرات التركية في حال دخلت المجال الجوي السوري في إطار عملية عفرين المحتملة، التي تعدها دمشق عدوانا تركيا.
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن قد أكد أن الهدف من العمليات العسكرية المحتملة في عفرين ومنبج وجرابلس أو في نقاط أخرى حماية أمن تركيا القومي، وليست موجّهة ضد أكراد سوريا.
تأهب تركي
وتأتي تصريحات المسؤولين الأتراك بينما وضع الجيش التركي قواته المنتشرة عند الحدود مع سوريا في حالة تأهب.
كما أنه واصل إرسال التعزيزات إلى الحدود مع سوريا، وكان قصف مؤخرا مواقع للوحدات الكردية قرب عفرين.
في المقابل، خرجت الخميس مظاهرات كبيرة في عفرين وفي مدن أخرى خاصعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية تنديدا بالعملية التركية المحتملة. وكان قادة الوحدات الكردية تعهدوا بالتصدي لأي هجوم تركي.