استنفار بكسلا السودانية تحسبا لتهديدات حدودية

وقد ذكرت وكالة السودان للأنباء أن تعزيزات من الجيش وقوات الدعم السريع وصلت ولاية كسلا شرقي السودان في إطار ما وُصف بالاستنفار والجاهزية لتأمين البلاد.
تعزيزات من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وصلت إلى كسلا هذا الأسبوع (الجزيرة)
قال مدير شرطة ولاية كسلا شرقي السودان اللواء يحيى الهادي إن القوات التي وصلت إلى الولاية مستعدة لصد أي تهديد أمني على الحدود، وذلك في ظل أنباء من مصادر سودانية عن تحركات إريترية على الحدود.

وأكدت السلطات في كسلا جاهزية القوات المنتشرة على الحدود لمواجهة أي تهديد، لكنها قالت إن الأوضاع الأمنية في الولاية مستقرة حتى الآن.

وقد وصلت تعزيزات من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى كسلا هذا الأسبوع، وباشرت الانتشار على طول الحدود السودانية الإريترية الممتدة لأكثر من ثلاثمئة كيلومتر، في مشهد أعاد أجواء التوتر لمنطقة هدأ فيها صوت الرصاص لسنوات عدة.

وكانت الحكومة السودانية قد أغلقت معابرها الحدودية مع إريتريا أوائل الشهر الجاري على خلفية ما وصفت بتهديدات محتملة من قبل مصر وإريتريا، بحسب تصريحات إبراهيم محمود مساعد الرئيس السوداني.

وقال اللواء يحيى الهادي إن تهريب السلع والبشر والسلاح والمخدرات هو نشاط يشكل أيضا تهديدا أمنيا.

ورصدت الجزيرة توقف الحركة كليا في المعابر الحدودية التي كانت تنشط فيها التجارة وحركة المواطنين.

ويعيش الأهالي داخل كسلا حالة من الترقب في ظل أجواء الاستنفار العسكري، في وقت يدعو فيه بعض المواطنين الحكومة إلى الاهتمام بالوضع الاقتصادي بالقدر ذاته الذي توليه للوضع الأمني في المنطقة.

المصدر : الجزيرة