شهيد فلسطيني وجريحان إسرائيليان في اشتباك بجنين

صورة نشرها ناشطون فلسطينيون في مواقع التواصل الاجتماعي وتظهرا جنودا إسرائيليين خلال مواجهات مع مسلحين فلسطينيين في مدينة جنين شمالي الضفة الغربيةصورة نشرها ناشطون فلسطينيون في مواقع التواصل الاجتماعي وتظهرا جنودا إسرائيليين خلال مواجهات مع مسلحين فلسطينيين في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية
جنود إسرائيليون أثناء المواجهات في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية (ناشطون)
استشهد فلسطيني وأصيب آخر هذه الليلة في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأطراف الغربية لمخيم جنين شمالي الضفة الغربية. كما أصيب في الاشتباك جنديان إسرائيليان وصفت جراح أحدهما بالخطيرة.
وأفاد مراسل الجزيرة إلياس كرام بأن قوة إسرائيلية خاصة طوقت منزلا في وادي برقين بناء على معلومات استخباراتية تحصن فيه عدد من المسلحين الفلسطينيين المشتبه بهم في قتل مستوطن الأسبوع الماضي قرب مستوطنة "حافات غيلات" القريبة من نابلس.
وقد تمكن المسلحون الفلسطينيون من اكتشاف آمر القوة التي كانت على رأس قوات الاحتلال المتوغلة في المنطقة واشتبكوا معها من مسافة قريبة.
واستمر تبادل إطلاق النار مع مسلح ثالث تحصن داخل المنزل الذي طوَّق بقوات معززة من جنود الاحتلال وآلياته قبل أن يتم قصفه بقذائف صاروخية. ولم يعرف بعد مصير المسلح الثالث. 

من جهتها قالت شرطة الاحتلال في بيان إن الاشتباكات تمت أثناء عملية نفذتها وحدة خاصة تابعة لحرس الحدود، مما أسفر عن إصابة عدد من أفراد الوحدة، وُصفت جراح أحدهم بأنها بالغة الخطورة. ووصف البيان الإسرائيلي ما جرى بالمعركة.

وتحدثت مصادر فلسطينية عن اعتقال قوات الاحتلال عاملين اثنين في محطة وقود.

ويدعى الشهيد أحمد إسماعيل جرار (22 عاما)، وقد استشهد بعدما حاصرت قوات خاصة إسرائيلية منزله في منطقة واد برقين غرب مدينة جنين واستهدفته بالرصاص، وهو ابن عم أحمد نجل الشهيد نصر جرار الذي كان مستهدفا وقد استشهد والده عام 2002. 

وذكرت مصادر محلية أن الشهيد أحمد اشتبك مع قوات الاحتلال مستخدما سلاحا آليا. وأظهرت صور قيام سلطات الاحتلال بهدم منزل الشهيد  أحمد جرار.

وفي نفس الإطار، ذكر ناشطون أن نحو ثلاثين مركبة عسكرية إسرائيلية اقتحمت مدينة جنين من الجهة الغربية لتبدأ بعد ذلك الاشتباكات.

بالتزامن، أفادت مصادر طبية فلسطينية بوقوع عدد من الإصابات جراء استنشاقهم للغاز المدمع أثناء مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات من جيش الاحتلال عند المدخل الغربي لمخيم جنين.

المصدر : الجزيرة