السيسي: لا نية لدينا للدخول بحروب مع دول أخرى

A handout photo made available by the Egyptian Presidency on 24 January 2016 shows Egyptian President Abdel Fattah al-Sissi giving a televised address from the presidential palace in Cairo, Egypt, 24 January 2016, on the eve of the fifth anniversary of the 2011 Egyptian uprising. The protests that began in Egypt on 25 January 2011 forced longtime dictator Hosny Mubarak to step down less than a month later, on 11 February 2011. EPA/EGYPTIAN PRECIDENCY / HANDOUT
السيسي: مصر لن تدخل في حرب مع "أشقائها" ولا تتآمر على أحد (الأوروبية)
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر لن تحارب أشقاءها، وليست لديها نية للدخول في حروب وصراعات مع دول أخرى، مضيفا أن بلاده لا تتآمر على أحد.
وفى كلمة خلال افتتاح عدد من المشروعات التنموية بمحافظة المنوفية (شمال القاهرة) اليوم، دعا السيسي وسائل الإعلام المصرية إلى عدم الإساءة للسودان أو أي بلد عربي، والالتزام بعدم استعمال ألفاظ غير لائقة تجاهها، إلا أنه أشار إلى أن هناك ألما وغضبا، في إشارة إلى الخلاف بين البلدين.

وقال السيسي "لسنا على استعداد للدخول مع أشقائنا أو مع أي شخص في حروب… شعوبنا أولى بكل جنيه"، مؤكدا أنه يقول هذا الكلام كي يكون رسالة للأشقاء في السودان وإثيوبيا.

وشدد على أن مصر لا تتآمر ولا تتدخل في شؤون أحد، وحريصة جدا على أن تكون العلاقة طيبة جدا مع الجميع.

وتابع أنه يكفي ما شهدته المنطقة خلال السنوات الماضية من حروب وتفجيرات، مؤكدا أن بلاده تنتهج سياسة ثابتة، الهدف منها البناء والتنمية والتعمير.

وتأتي تصريحات السيسي في ظل توتر العلاقات بين مصر من جهة والسودان وإثيوبيا من جهة أخرى. وكانت الخرطوم استدعت سفيرها لدى القاهرة في وقت سابق من الشهر الجاري للتشاور بسبب نزاع على مثلث حلايب وشلاتين الحدودي، ولخلافات على استخدام مياه نهر النيل.

كما توترت العلاقات بين القاهرة وأديس أبابا في الآونة الأخيرة بعد تعثر المحادثات الفنية المتعلقة بسد النهضة، الذي تبنيه إثيوبيا، وتخشى مصر أن يؤثر على حصتها من مياه نهر النيل.

ويقول مسؤولون مصريون إن حماية حصة مصر من مياه النيل مسألة أمن قومي.

وتأجلت زيارة كان مقررا أن يقوم بها رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين لمصر أكثر من مرة.

ويطالب السودان بمثلث حلايب وشلاتين منذ عام 1958، وتقول القاهرة إنها أراض مصرية، كما رفضت مصر في 2016 طلبا من الخرطوم لبدء مفاوضات لتحديد الأحقية في السيادة على المنطقة الحدودية أو السعي للتحكيم الدولي.

المصدر : وكالات