شهيدان فلسطينيان بنيران الاحتلال في غزة والضفة

أعلن الخميس استشهاد شابين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وسط استمرار الاحتجاجات ضد قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال مسعفون وشهود إن فتى عمره 16 عاما قتل وأصيب آخران في اشتباك قرب سياج حدودي بين غزة وإسرائيل حيث رشق فلسطينيون القوات الإسرائيلية بالحجارة.

وأفاد مراسل الجزيرة نت عاطف دغلس بأن الشهيد يدعى علي عمر قادوس، ونقل عن ناشط قوله إن الفتى كان يلهو برفقة أقرانه، "غير أن الجندي باغتهم بفتح نيران بندقيته الرشاشة صوبهم مما أدى لإصابته مباشرة في رأسه" واستشهاده.

وفي الضفة الغربية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان "استشهاد مواطن برصاص الاحتلال في عراق بورين جنوب نابلس" دون مزيد من التفاصيل.

وأضاف المراسل أن جثمان الشهيد نقل على الفور إلى مستشفى نابلس التخصصي، ومن المتوقع تشييعه غدا الجمعة.

من جانبها، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وكالة وفا الفلسطينية أن الشهيد "أصيب برصاص الاحتلال في الرأس في مواجهات شهدتها قرية عراق بورين، أثناء محاولة المواطنين التصدي لهجوم من قبل المستوطنين".

يشار إلى أن مستوطنا إسرائيليا قتل مساء الثلاثاء إثر إصابته برصاصة بينما كان مارا بسيارته قرب بؤرة "حافات جلعاد" الاستيطانية العشوائية غير بعيد عن نابلس.

ويجري الجيش الإسرائيلي منذ ليل الثلاثاء عمليات بحث كثيفة، وأقام حواجز في شمال الضفة الغربية المحتلة لتعقب منفذي إطلاق النار على المستوطن.

وخلال الليلة الماضية اعتقل الجيش الإسرائيلي 18 فلسطينيا في الضفة الغربية، وبرر ذلك بضلوعهم في أنشطة إرهابية.

وتشهد الأراضي الفلسطينية صدامات ومواجهات مع الاحتلال ردا على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.

وخلفت المواجهات مقتل إسرائيلي واحد، بينما استشهد 16 فلسطينيا في صدامات بالضفة الغربية وقطاع غزة جراء قصف للطيران الإسرائيلي.