سوريون يتظاهرون ببرلين ضد "الإرهاب الروسي" بإدلب
تظاهر لاجئون وناشطون سوريون مساء أمس الخميس أمام السفارة الروسية في العاصمة الألمانية برلين تنديدا بقصف الطائرات الروسية الذي أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين في محافظة إدلب قبل أيام، ووصفوا القصف بأنه "إرهاب روسي".
ورفع المتظاهرون أعلام الثورة السورية ولافتات تطالب بحماية المدنيين وإنقاذ البنية التحتية من القصف الروسي في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري.
وجاءت هذه المظاهرة ضمن فعاليات مماثلة جرت في مدن أوروبية تنديدا باستهداف روسيا المدنيين في مناطق لعبت فيها دور الضامن بخفض تصعيد العمليات العسكرية بين النظام السوري ومعارضيه وفقا لاتفاق أستانا.
وذكر متحدثون في المظاهرة أن القصف الروسي لإدلب أسفر عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين هناك، وقال الناشط أنس الباشا إن المظاهرة جرت أمام السفارة الروسية لأن روسيا -التي تمثل بلدا محتلا لسوريا وأكبر داعم لنظام بشار الأسد– تحولت إلى استهداف وقصف المدنيين في مناطق تعهدت بخفض التصعيد فيها.
وأضاف الباشا أن المظاهرة تعبر أيضا عن استنكار اللاجئين السوريين في ألمانيا سقوط أعداد كبيرة من ذويهم المدنيين تحت القصف المكثف لقوات التحالف الدولي في إدلب وريف حماة ودير الزور والرقة، وأشار إلى أن وجود "منظمات إرهابية" في هذه المناطق ليس مبررا لقصفها بأكملها وقتل المدنيين فيها.