هيئة تحرير الشام تهاجم قوات النظام بحماة وإدلب
وقال مدير إدارة العمليات في هيئة الأركان الروسية سيرغي رودسكوي إن المسلحين تمكنوا خلال يوم من التوغل في دفاعات القوات الحكومية بعمق 12 كيلومترا.
وأضاف أن هدف هجوم المسلحين في منطقة إدلب كان محاولة السيطرة على مراكز وحدات الشرطة العسكرية الروسية، وأن أفراد الشرطة العسكرية الروسية صدوا على مدار عدة ساعات هجمات النصرة في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وقال رودسكوي إن هجوم المسلحين في إدلب جاء بإيعاز من الاستخبارات الأميركية، من أجل وقف تقدم القوات السورية شرقي دير الزور.
في سياق متصل، قال مراسل الجزيرة إن منطقة ريف حماة الشمالي المتاخم لريف إدلب، وهي مشمولة باتفاق خفض التصعيد، تشهد اشتباكات بين قوات النظام وهيئة تحرير الشام، على خلفية هجوم الأخيرة على مواقع تابعة للنظام في ريف حماة.
من ناحية أخرى، قال مراسل الجزيرة إن عدد القتلى في بلدة جرجناز بريف إدلب ارتفع إلى ستة، جراء غارات شنتها طائرات يعتقد أنها روسية.
وأضاف المراسل أن الغارات أدت أيضا إلى دمار كبير بالأبنية السكنية، كما استهدفت غارات جوية أخرى مدن وبلدات إحسم والنقير وعابدين والتمانعة في ريف إدلب.