مجلس شورى درنة يكشف عن مصير مختطفين أجانب

نقطة عسكرية لقوات مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها.
نقطة عسكرية لقوات مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها (الجزيرة)
كشف مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها عن مصير تسعة مختطفين من جنسيات أجنبية أعدمهم تنظيم الدولة الإسلامية ودفنهم بمدينة درنة شرقي ليبيا إثر اختطافهم من حقل نفطي شرق مدينة زلة (وسط) في مارس/آذار2015.

وأوضح المجلس في بيان أنه عثر على تسعة جثامين في مواقع كان يسيطر عليها تنظيم الدولة في يونيو/حزيران 2015 أثناء عمليات التمشيط بعد طرد التنظيم من درنة، وتعود الجثامين لأربعة فلبينيين وبنغاليين وغاني وتشيكي ونمساوي.

وأضاف المجلس أنه عثر في وقت لاحق على مقتنيات تخص القتلى ومعلومات أخرى عنهم بعد مصادرة أجهزة حاسوب لمقاتلي تنظيم الدولة، تأكد من خلالها أن المختطفين هم من العمال الأجانب بحقل الغاني النفطي جنوب مدينة سرت.

وكان مسلحون مجهولون اختطفوا عددا من الموظفين الأجانب لدى شركة "فاوس" العاملة بحقل الغاني النفطي في العام 2015.

يشار إلى أن تنظيم الدولة سيطر على مدينة درنة ومناطق قريبة منها في العام 2014 قبل أن يتمكن ائتلاف قوات درنة والبيضاء ومجلس شورى مجاهدي درنة من طرد التنظيم في أبريل/نيسان 2016.

المصدر : الجزيرة