دمشق تعلن إطلاق طيار وعسكريين أسرى لدى المعارضة

قالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري إن النظام تمكن من الإفراج عن الطيار الأسير لدى المعارضة علي الحلو، مع ثلاثين أخرين من الضباط والجنود، أسروا في معارك البادية (جنوبي شرق سوريا) ضد المعارضة السورية المسلحة.

كما قال مصدر مطلع للجزيرة إن المعارضة سلمت الطيار وبقية الأسرى إلى الجانب الأردني لبدء مفاوضات مع روسيا كدولة ضامنة للاتفاق، لكنها تفاجأت من تسليمهم إلى النظام قبل تنفيذ المطالب.

وحسب الاتفاق، تضمنت مطالب المعارضة للإفراج عن الطيار تحرير مئة من المعتقلات في سجون النظام، وإخراج عوائل تم اعتقالها من دمشق على خلفية أسر الطيار، إضافة إلى فتح طريق القلمون الشرقي لمرة واحدة لإخراج مقاتلين وعتاد إلى البادية، وانسحاب المليشيات إلى عمق أربعين كيلومترا من ريف السويداء، وعدم قصف مخيمات اللاجئين من قبل طيران النظام.

وذكرت وكالة سمارت للأنباء أن فصيل "جيش أسود الشرقية" التابع للجيش الحر قال إن  الطيار الأسير لديهم سُلم إلى النظام السوري، بعد عقد اتفاق معهم بضمانة الجانب الأردني والروسي.

وأضافت أن قائد الفصيل طلاس السلامة قال الجمعة إن الطيار دخل الجانب الأردني ليل الخميس بناء على طلبهم، ليسلم للنظام في السويداء ضمن شروط اتفاق معهم.

وكانت المعارضة قد أسرت الطيار منتصف الشهر الماضي بعدما أسقطت طائرته من طراز "ميغ 21" في ريف السويداء الشرقي جنوبي البلاد، وقالت حينها إنها أسقطت الطائرة بمدافع مضادة للطائرات.