قوات النظام تجدد هجماتها في عين ترما وجوبر
قال مراسل الجزيرة إن قوات النظام مدعومة بمليشيات أجنبية جددت هجماتها العسكرية على بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق وحي جوبر شرق العاصمة، في حين تشهد أرياف حماة معارك هي الأعنف منذ أشهر بين قوات النظام والمعارضة.
وأفاد نشطاء من المعارضة بأن قوات النظام استهدفت مواقع في أطراف بلدة عين ترما ومحيطها من جهة حي جوبر بأكثر من 15 صاروخا يعتقد أنها من نوع أرض-أرض ليصل عدد الصواريخ التي استهدفت المنطقة إلى نحو تسعين خلال الـ48 ساعة الماضية.
من جهة أخرى، أفادت مصادر من المعارضة بأن محافظة حماة غرب البلاد شهدت أمس الجمعة اشتباكات هي الأعنف في شهور رافقها قصف جوي من طيران النظام، وتتركز الاشتباكات حول قرية معان (23 كيلومترا شمالي حماة).
وذكرت شبكة شام أن مقاتلي المعارضة المسلحة تصدوا لمحاولات تقدم قوات النظام من جهة بلدة معان إلى أم حارتين في ريف حماة الشمالي الشرقي وقتلوا عددا من عناصر تلك القوات.
من جهة أخرى، تتواصل المعارك العنيفة بين قوات النظام وتنظيم الدولة الإسلامية في الريف الشرقي لمدينة سلمية بريف حماة الشرقي، حيث تحاول قوات النظام تحقيق تقدم في المنطقة واستعادة السيطرة على المواقع التي خسرتها في هجمات للتنظيم قبل يومين.
معارك البادية
وفي معارك البادية، تتواصل الاشتباكات العنيفة على محاور في بادية السويداء الشرقية والجنوبية الشرقية بين قوات النظام والمعارضة المسلحة، حيث تسعى قوات النظام إلى استعادة مناطق كانت خسرتها لصالح المعارضة، وتمكنت من التقدم في عدة محاور وفق ما أفادت مصادر إعلامية مقربة من دمشق.
وفي ريف الرقة الشرقي، تواصل الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام قصفها المكثف على مناطق سيطرة تنظيم الدولة بمدينة معدان وقرى أخرى وسط اشتباكات عنيفة.
وتحاول قوات النظام إنهاء وجود تنظيم الدولة في الضفاف الجنوبية لنهر الفرات بالريف الشرقي للرقة بعد أن تمكنت خلال الأسبوع الماضي من تحقيق تقدم والسيطرة على عدد من القرى.
وفي معارك موازية بريف حمص الشرقي تستمر الاشتباكات العنيفة على محاور في منطقة حقل الهيل وبادية السخنة بين تنظيم الدولة وقوات النظام والمسلحين، وأشارت قوات النظام إلى تمكنها من التقدم في بادية السخنة والسيطرة على موقع للتنظيم هناك.
وفي ريف حمص الشمالي قصفت قوات النظام مواقع للمعارضة بمنطقة الحولة في ثاني أيام اتفاق وقف إطلاق النار، وتعد منطقة خفض التصعيد بريف حمص الثالثة من نوعها بعد منطقتي الجنوب السوري والغوطة الشرقية، حيث نشرت الشرطة العسكرية الروسية عناصرها في عدد من النقاط ومراكز التفتيش لمراقبة احترام وقف إطلاق النار.