قتلى ودمار بالمنازل بغارات على دير الزور
قتل أكثر من عشرة مدنيين فضلا عن دمار في المنازل في غارات استهدفت مناطق بدير الزور شرقي سوريا، كما استهدفت غارة سجنا لتنظيم الدولة الإسلامية تسبب في مقتل موقوفين.
وقالت مصادر محلية للجزيرة إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا في غارات جوية مجهولة المصدر على بلدة الطيبة في ريف دير الزور الشرقي أثناء صلاة الجمعة، ما تسبب بتدمير عدد من منازل المدنيين.
وذكر المصدر أن ثلاثة أشخاص أيضا قتلوا جراء غارات أخرى استهدفت وسط مدينة الميادين شرق دير الزور، في حين استهدفت غارة سجنا لتنظيم الدولة، تسببت بمقتل وجرح عشرات الموقوفين من السجناء وسط استنفار من التنظيم في المدينة.
وكانت مصادر قد قالت للجزيرة أمس الخميس إن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا -بينهم أطفال ونساء- وجرح آخرون جراء غارات جوية للتحالف الدولي على مدينة البوكمال شرقي دير الزور الواقعة على الحدود السورية العراقية.
وذكرت المصادر أن الغارات استهدفت موقعا مدنيا قرب مركز البريد ومدرسة الثورة، كما تسبب القصف بتدمير عدد من المنازل والمحال.
وتتعرض مناطق سيطرة تنظيم الدولة في شرق سوريا لغارات يومية من التحالف الدولي وروسيا وقوات النظام، تسببت بمقتل وجرح مئات المدنيين، ونزوح الآلاف.
صواريخ
وقال مصدر عسكري سوري أمس الخميس إن العمليات القتالية ستتسارع باتجاه السخنة على مسافة خمسين كيلومترا من محافظة دير الزور، حيث أعاد تنظيم الدولة نشر العديد من مقاتليه بعد أن خسر أراضي في العراق وسوريا.
وقال المصدر لوكالة رويترز إن "السيطرة على السخنة يعني فتح الأبواب والطرق والمجال لتحرك القوات إلى دير الزور مباشرة".
كما استهدف الطيران الحربي للنظام أمس الخميس بالصواريخ الفراغية منطقتي الحولة وعقرب بريف حمص الشمالي، مما أدى إلى استشهاد شاب وإلحاق أضرار مادية بالممتلكات.
وشن النظام الخميس أيضا غارات بالصواريخ على قرية حمادة عمر في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، في حين ذكر الناشطون أن طائرات النظام الحربية شنت ست غارات على منطقة المرج بريف دمشق الشرقي.