إعلام إسرائيلي: تقدم بمفاوضات تبادل أسرى مع حماس

شاؤول آرون الجندي الأسرائيلي الأسير لدى حماس
صورة نشرتها حركة حماس للجندي شاؤول آرون الذي أسرته خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014 (الجزيرة)

ذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن هناك  "تقدما ملفتا" في مسألة التفاوض بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في ملف "تبادل أسرى"، دون أن تقدم المزيد من التفاصيل حول الموضوع.

وأشارت القناة في خبر مقتضب إلى مفاوضات تجري بوساطة طرف ثالث، مشيرة إلى أنها تمتنع حاليا عن الكشف عن الوسيط، مكتفية بالإشارة إلى "مباحثات أجرتها حماس مؤخرا في القاهرة"، في حين لم تؤكد حركة حماس وجود هذه المفاوضات.

وكان تقرير لقناة "كان" الإسرائيلية العامة أفاد بأنه على مدار الأسبوعين الماضيين جرت سلسلة من اللقاءات والاجتماعات المكثفة بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة طرف ثالث بشأن صفقة جديدة لتبادل الأسرى.

ويأتي الحديث الإسرائيلي عن هذه الصفقة بعد أيام من الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد أمني كبير من حركة حماس إلى القاهرة، وتحدثت بعض المصادر عن أن إحدى قضايا النقاش بين الجانبين كانت قضية "تبادل أسرى".

وكانت مصر رعت صفقة التبادل "وفاء الأحرار" في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2011، التي أطلقت حركة حماس خلالها الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1027 أسيراً فلسطينيا.

وفي أوائل أبريل/نيسان 2016، كشفت كتائب عز الدين القسام (الذراع العسكرية لحركة حماس)، لأول مرة، عن وجود أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها’، دون أن تكشف إن كانوا أحياء أم أمواتا.

وقال الناطق بلسان كتائب القسام أبو عبيدة إن "أي معلومات عن مصير هؤلاء الجنود الأربعة لن يحصل عليها العدو إلا عبر دفع استحقاقات وأثمان واضحة قبل المفاوضات وبعدها".

وكشفت كتائب القسام للجزيرة في وقت سابق من العام الجاري عن أن قيادة الكتائب تلقت مؤخرا عروضا إسرائيلية مختلفة عبر وسطاء إقليميين ودوليين لإجراء صفقة لتبادل أسرى جديدة مقابل جنودها الأسرى في غزة، مشيرة إلى أنها لا ترقى إلى الحد الأدنى من مطالب المقاومة.

وتشترط حركة حماس للدخول في أي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي تتعلق بصفقة تبادل الأسرى أن يتم أولا الإفراج عمن تم تحريرهم سابقا ضمن صفقة شاليط، الذين أعيد اعتقالهم بعد ذلك.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الإسرائيلية