قتلى بالأنبار والجيش يقترب من حسم معركة الموصل

قتل أكثر من عشرين شخصا، أغلبهم من عناصر الحشد العشائري، وجُرح آخرون بينهم مدنيون، في هجوم انتحاري نفذه عدد من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار غرب العراق، بالتزامن مع اقتراب القوات العراقية من حسم معركتها مع التنظيم في الموصل القديمة.

وقال مدير ناحية البغدادي إن سبعة من عناصر التنظيم، يرتدي بعضهم أحزمة ناسفة، هاجموا موقعا للحشد العشائري في حي الشهداء، بمدينة البغدادي، وإن اشتباكات جرت بين الطرفين، وانتهت بتفجير الانتحاريين لأنفسهم ومقتل جميع المهاجمين.

معارك الموصل
وشمال العراق قال قائد الفرقة الثانية في قوات مكافحة الإرهاب اللواء معن الساعدي إن قواته تمكنت من استعادة السيطرة على مناطق المشاهدة والخزرج في المواجهات المستمرة منذ خمسة أيام مع تنظيم الدولة في منطقة الموصل القديمة، آخر معاقل التنظيم هناك.

وأضاف الساعدي في تصريحات لقناة "العراقية" الرسمية أن قوات مكافحة الإرهاب لم يعد يفصلها سوى أمتار عن موقع "جامع النوري"، ولم يتبق لها سوى استعادة منطقتي السرجخانة والميدان، لإكمال مهمة هذه القوات في المحور الغربي.

وأكد أنه تم إخلاء أكثر من 8000 مدني في الأيام الماضية، كلهم من النساء والأطفال وكبار السن، واعتقل عدد من مقاتلي التنظيم، قال إنهم كانوا مندسين مع العائلات التي خرجت.

وأضاف الساعدي أن قوات مكافحة الإرهاب قتلت أكثر من 200 مقاتل من تنظيم الدولة في مواجهات الأيام الماضية في الموصل القديمة.

من جانبه، صرح قائد الشرطة الاتحادية العراقية الفريق رائد جودت بأن قواته تحاصر من بقي من عناصر تنظيم الدولة في منطقتي راس الجادة وباب البيض في الموصل القديمة، وشدد على أنه لا توجد أمامهم أي فرصة للهرب والنجاة.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن إعلان تحرير الموصل سيتم خلال أيام قليلة.