معارك بين الحشد وتنظيم الدولة على الحدود السورية

جانب من مشاركة قوات الحشد الشعبي بمعارك تحرير الموصل
قوات الحشد الشعبي في معارك استعادة الموصل (الجزيرة)
تشهد الحدود العراقية السورية اشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية ومقاتلي الحشد الشعبي اندلعت منذ أسبوع، وهو ما أدى إلى نزوح آلاف المدنيين من القرى الحدودية.

وقالت مصادر محلية في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا القريبة من الحدود العراقية -أمس الجمعة- إن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة مستمرة بين مقاتلي تنظيم الدولة الموجودين على الأراضي السورية وقوات الحشد الشعبي المتمركزة على الجانب العراقي من الحدود.

وأضافت أن 14 قرية في المنطقة الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة في سوريا خلت من سكانها بسبب الاشتباكات المستمرة منذ أسبوع.

ووفق المصادر نفسها، فإن سكان قرى: العطشانة، والروسان، وتل حجر، والبواردي، وشويخان، والحسو فوقاني، وفكة شويخ، والراوي، وصلهام، وخويتلة، والهزاع، إضافة إلى الحنافيش، والتويمين، ورجم الحجر، الواقعة في ريف الحسكة؛ نزحوا هربا من قذائف الحشد الشعبي.

وفي حال استمرار الاشتباكات، يتوقع أن تشهد قريتا تل الشاير وأبو حامضة أيضا موجة نزوح.

وخرجت قوات الحشد الشعبي -التي تشارك مع الجيش العراقي في عملية استعادة مدينة الموصل (شمال) نهاية مايو/أيار الماضي- عن اتفاقها مع حكومة بغداد وإدارة إقليم كردستان العراق، وتوجهت إلى الحدود السورية العراقية.

وقال عدد من زعماء العشائر في المنطقة إن قوات الحشد الشعبي بدأت في الدخول إلى سوريا، وسيطرت على أربع قرى سورية.

المصدر : وكالة الأناضول