دعوات للتصعيد ضد الاحتلال تضامنا مع الأسرى المضربين

تبنت اللجنة الوطنية لإسناد "معركة الحرية والكرامة" دعوات الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية لتشكيل قوة ضاغطة على الاحتلال لتلبية احتياجاتهم، وسط تواصل تضامن الناشطين مع الأسرى.

ودعت اللجنة في بيانها اليوم السلطة الفلسطينية إلى البدء بعصيان مدني واسع، ومواجهة الاحتلال في نقاط التماس للتعبير عن غضبهم إزاء سياساته تجاه الأسرى المضربين.

كما حثت اللجنة السلطة الفلسطينية على الإعلان الفوري لوقف جميع أشكال التنسيق مع الاحتلال بما فيها الأمني باستثناء الحالات الإنسانية.

وفي هذا السياق، طالبت اللجنة أيضا الحكومة الفلسطينية بتعليق انتخابات مجلس الهيئات المحلية وصب كل الجهود لدعم وإسناد الأسرى في معركتهم، في وقت دعت فيه العمال الفلسطينيين إلى التوقف عن العمل داخل إسرائيل والمستوطنات  ومقاطعة البضائع الإسرائيلية بشكل كامل ومنعها من الأسواق الفلسطينية.

ودعت إلى اعتصامات ووقفات تضامنية مع الأسرى يومي الاثنين والثلاثاء قبالة مقار الهيئات والمؤسسات الدولية، وإلى إضراب تجاري يوم الخميس المقبل حتى الساعة الثانية عشر ظهرا.

تضامن الناشطين
وفي سياق متصل، حققت مجموعة من الناشطين الفلسطينيين، بالتعاون مع مكتب إعلام الأسرى، أطول فترة بث إذاعي في العالم، بواقع 65 ساعة بث مباشر متواصلة.

وحملت الموجة عنوان "مليون سنة أسر"، وهي تعد خطوة نوعية ومتقدمة في مظاهر التضامن مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، واستضافت الموجة الإذاعية أكثر من مئة شخصية فلسطينية وعربية وبثت أكثر من 95 تقريرا عبر الأثير.

وفي الـ17 من أبريل/نيسان الماضي، بدأ مئات المعتقلين الفلسطينيين إضرابا مفتوحا عن الطعام ضمن ما أسموه "معركة الحرية والكرامة" للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم بسجون الاحتلال.

ويقود الإضراب مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الفلسطينية (فتح) المعتقل منذ عام 2002.

وتفيد إحصائيات فلسطينية رسمية بأن تل أبيب تعتقل نحو 6500 فلسطيني، بينهم 51 امرأة وثلاثمئة طفل، في 24 سجنا ومركز توقيف.

المصدر : الجزيرة + وكالات