اعتقالات بصفوف الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر

إسرائيل تحارب الإسلام السياسي وتتطلع لإدراج الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني على قائمة "الإرهاب" بعد عام على القرار بحظرها، صور من مهرجان الأقصى في خطر الذي كانت تنظمه الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني لعقدين وتم حظره من قبل إسرائيل، أم الفحم أيلول سبتمبر 2014 .
تجمع سابق للحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر (الجزيرة)

أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) إلقاء القبض على من وصفهم بأعضاء خلية في الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر بدعوى التخطيط لتنفيذ عمليات ضد جنود إسرائيليين ردا على إخراج الحركة خارج القانون عام 2015.

وذكر الجهاز أن اعضاء الخلية الأربعة يحملون بطاقات الهوية الإسرائيلية، وهم من سكان بئر السبع والكسيفة وقلنوسة، وقد خططوا للقيام بعمليات طعن ودعس في محطة للحافلات قرب قاعدة عسكرية، كما حصلوا على بندقية من نوع كارلو.

وأشار إلى أن اثنين من المعتقلين ألقي القبض عليهما في ديسمبر/كانون الأول الماضي وتم تقديمهما للمحاكمة، دون توضيح وقت اعتقال المواطنين الآخرين.

وذكرت لائحة الاتهام بشكل خاص فراس العمري الذي وصفته بالمسؤول الكبير في الحركة الإسلامية التي يقودها الشيخ رائد صلاح، وقالت إن أعضاء الخلية توجهوا إليه للحصول على موافقته من أجل تنفيذ خطتهم.

يذكر أن العمري قضى في السجون الإسرائيلية أكثر من عشر سنوات على ثلاث مراحل بعد إدانته بتهم أمنية، وهو يدير جمعية تهتم بأبناء الأسرى الفلسطينيين داخل الخط الأخضر كانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنتها في وقت سابق جمعية غير قانونية.

وأعلن الشاباك قبل خمسة أيام أنه اعتقل ستة أشخاص وحقق مع عشرين آخرين بشبهة النشاط في مدينة القدس الشرقية المحتلة لصالح الحركة الإسلامية.

كما توعد بمواصلة ملاحقة الحركة، وقال إن "أنشطة الحركة الإسلامية تهدد أمن الدولة، وأي عمل في صفوفها أو في صفوف جهة لها علاقة بها -بما فيها العضوية فيها- يعتبر محظورا قانونيا بناء على تصنيف تلك الحركة تنظيما إرهابيا".

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد حظرت الحركة الإسلامية في أكتوبر/تشرين الأول 2015 بدعوى النشاط في القدس والمسجد الأقصى و"تشكيل خطر على دولة إسرائيل".

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول