أهالي الأنبار يطالبون بكشف مصير المختطفين

ذوو المفقودين في محافظة الأنبار غربي العراق يطالبون الحكومتين المركزية والمحلية بالكشف عن مصير أبنائهم
ظاهرة الخطف استفحلت في المناطق التي استعادتها القوات العراقية من تنظيم الدولة (الجزيرة)

شهدت منطقة الصقلاوية في محافظة الأنبار العراقية وقفة احتجاجية تطالب بالكشف عن مصير المئات ممن خطفوا العام الماضي في مدينة الفلوجة ومحيطها.

وشارك في الوقفة ذوو المفقودين من أهالي مناطق الصقلاوية والأزرقية والسجر والكرمة، ورفعوا لافتات تطالب جامعة الدول العربية والمنظمات الإنسانية والدولية بالتدخل لكشف مصير المختطفين.

ويتهم الأهالي القوات العراقية ومليشيات الحشد الشعبي بخطف المئات من أبنائهم بعد استعادة السيطرة على مدينة الفلوجة من تنظيم الدولة الإسلامية.

وتشتكي عائلات عديدة من خطف أبنائها في الأنبار والموصل على يد مليشيات طائفية تابعة للقوات العراقية.

وفي وقت سابق، اتهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عناصر من مليشيا الحشد الشعبي بالوقوف وراء عمليات الاختطاف التي استفحلت في العراق.

ودعا الصدر لتحديد المتورطين ومنعهم من خوض أي استحقاق انتخابي، وقال إن عمليات الخطف التي تحدث الآن في العراق ما هي إلا نزر قليل مما سيحدث في المستقبل، بعد بسط الحكومة سيطرتها على "المناطق المغتصبة".

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تعهد مؤخرا باتخاذ إجراءات حاسمة ضد المليشيات التي تمارس الخطف.

لكن أسامة النجيفي نائب الرئيس العراقي قال إن حكومة العبادي تتصدى لحالات الخطف بصورة انتقائية من منطلقات سياسية وحزبية وانتخابية.

وشدد على أن الحكومة تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه "آلاف العراقيين المخطوفين من قبل العصابات".

المصدر : الجزيرة