"مناظرات قطر " يطلق نسخة جديدة لمناظرات الجامعات

وأشاد المنتج التنفيذي بموقع الجزيرة نت عبد الله إسماعيل العمادي وممثل شبكة الجزيرة الإعلامية بشراكة الشبكة مع مركز مناظرات قطر، وأكد أن المناظرات تتماشى مع رسالة الجزيرة، وقال "لا يُستغرب أن يكون للجزيرة حضورها ومشاركتها، وهي التي قامت على الرأي والرأي الآخر، وتأسست من أجل التعبير الحر الذي يعطي للإنسانية معناها وللذات قيمتها".

وقال العمادي إن شبكة الجزيرة ستواكب إعلاميا بطولة مناظرات، وستوفر منصة لموقع تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها على هامش هذه الفعالية، بالإضافة إلى إنشائها قاعة تفاعلية وورشة متخصصة للمشاركين، لافتا إلى تقديم معهد الجزيرة للإعلام جائزة لأفضل متحدث بورشاته.

تجربة ثرية
وقد أكد عبد الله العمادي أن مناظرات قطر تجربة ثرية وتربة خصبة تصنع الفارق بين عالمين، عالم يعيش فيه الإنسان عالة على المقولات الجاهزة والأفكار الميتة، وعالم تنطلق فيه قوى الإنسان مبرزة التميز والاستقلالية، والانفتاح وقوة الحجة ووجاهة الرأي وقوة الشخصية.

وأوضح المتحدث أن اللغة حملت كتبا من المناظرات ودواوين من المجادلات شعرا ونثرا، حفلت بها أدبيات الفرق الإسلامية وتراث الأدباء والعلماء، مذكرا بأن القرآن الكريم فتح الباب واسعا بما نقل من حوارات ونقاشات وبما حث عليه من إيراد الدليل.

ويشارك في البطولة المنظمة تحت رعاية الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر تسعون فريقا يمثلون 47 دولة، وتهدف هذه البطولة للارتقاء باللغة العربية وتنمية روح الاعتزاز بها عبر حوار هادئ وبناء، يفسح المجال أمام الاختلاف والانفتاح على الآخر بعيدا عن الانتصار للذات أو الخلفية الإثنية أو العرقية أو اللغوية.

وأوضحت رئيسة قسم البرنامج العربي بمركز مناظرات قطر بالإنابة عائشة النصف في المؤتمر الصحفي أنه تم تشكيل لجنة خاصة لاختيار النصوص المتنوعة، التي تهم المجتمع القطري والعربي والدولي، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية أو غيرها، بحيث تكون مناسبة لمستوى الطالب الجامعي باتساع معارفه العامة ونظرته للأحداث العالمية.

يشار إلى أن النسخة الرابعة للبطولة الدولية لمناظرات الجامعات باللغة العربية تشهد مشاركة 42 جامعة غير ناطقة باللغة العربية من 29 دولة.

ويذكر أن مركز مناظرات قطر -العضو بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- نظم أول بطولة لمناظرات الجامعات باللغة العربية في إبريل/نيسان 2011 وتوجت بها الجامعة الإسلامية العالمية الماليزية.