مستشفى أربيل يعالج مصابين بالكيميائي بمعركة الموصل

أكد طبيب في أحد مستشفيات أربيل (شمال العراق) وصول عـَشرة أشخاص -معظمهم من الأطفال- خلال اليومين الماضيين، مصابين بأعراضٍ تشير إلى تعرضهم لمواد كيميائية سامة في المعركة الدائرة في الموصل بين القوات العراقية وتنظيم الدولة الإسلامية، بينما قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن 12 شخصا يعالجون من احتمال تعرضهم لهذه المواد.
وقالت اللجنة إن أربعة من المصابين ظهرت عليهم "علامات بالغة مصاحبة للتعرض لمادة تسبب طفحا جلديا". 
 
وكانت منظمة الصحة العالمية اشتركت مع سلطات صحية محلية وغيرها في تفعيل خطة عاجلة لتوفير علاج آمن للرجال والنساء والأطفال الذين ربما تعرضوا للمواد الكيميائية.
وأمس السبت، حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق ليزا غراندي من أن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في معركة الموصل مروع ويرقى لجريمة حرب، وطالبت بإجراء تحقيق.
وقالت غراندي إنه "إذا تأكد الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية، فهذا انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب بغض النظر عن الأهداف أو الضحايا للهجمات".  
ودعت غراندي جميع الأطراف المتحاربة في الموصل إلى التصرف بمسؤولية، ومنح وضمان الدخول الفوري للأطراف المعنية بالتحقيق في ملابسات الهجوم المزعوم".  
ولم تتضح بعد الجهة المسؤولة عن استخدام الأسلحة الكيميائية.  
وكانت القوات العراقية بدأت بدعم أميركي هجوما كبيرا لطرد تنظيم الدولة من الجزء الغربي من الموصل في 19 شباط/فبراير الماضي بعد شهر تقريبا من إخراج التنظيم من الجانب الشرقي من المدينة.
المصدر : الجزيرة + وكالات