اليمن يرحب بإدخال المساعدات بعيدا عن الحوثيين
وقالت الوزارة في بيان لها إن "ميناء الحديدة لا يزال يستخدم من قبل المليشيا الانقلابية لتهريب السلاح وتهديد الملاحة الدولية ونهب المساعدات الإنسانية".
وأشار البيان إلى أنه رغم تدفق المساعدات الإغاثية خلال الفترة الماضية عبر ميناء الحديدة، فإن مليشيا الحوثي وعلي عبد الله صالح واصلت "ممارسة الابتزاز" وفرض الأتاوات على التجار والمنظمات الإنسانية وفرض توزيع المساعدات، وذلك وفقا لأجندتها ولتمويل مليشياتها.
وأوضح البيان أن ميناءي عدن والمكلا والمنافذ البرية مع السعودية لديها كامل الجاهزية لاستقبال الواردات الإغاثية والتجارية، كما تعمل الحكومة ودول التحالف العربي على إعادة تأهيل ميناء المخا ليتمكن من استقبال المساعدات أيضا، مؤكدا أن الحكومة ستبذل كل جهد ممكن لضمان المرور السلس للمساعدات.
ودعت وزارة الخارجية منسقية الأمم المتحدة إلى اتّباع آلية شفافة لأنشطتها وتوزيع المساعدات الإنسانية لضمان وصولها إلى مستحقيها.
وكان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جيمي مكغولدريك قد صرح بأن المنظمة تدرس استخدام موانئ غير الحديدة أو إرسال قوافل غذائية برية لتصل إلى نحو 17 مليون شخص يعانون من الجوع في حال مهاجمة الميناء الرئيسي.
وأضاف أن جهود المساعدات "في موقف صعب" بسبب التمويل غير الكافي وذلك رغم تهديد المجاعة، حسب ما أوردته وكالة رويترز.
وتابع المسؤول الدولي "لأننا نرى احتمال تعرض منطقة الحديدة لهجوم بسبب النشاط العسكري الحالي على الساحل الغربي، فقد يكون هذا الميناء غير صالح للعمل أو يتعذر الوصول إليه في المستقبل القريب".
وأكد مكغولدريك أن الأمم المتحدة تبحث عن خطة طارئة لاستخدام موانئ بديلة مثل عدن وقوافل برية من السعودية وغيرها من البلدان المجاورة.