الأمم المتحدة تدرس خيارات نقل المساعدات لليمن

A ship unloads grain at the Red Sea port of Hodeidah, Yemen, March 23, 2017. REUTERS/Abduljabbar Zeyad
سفينة تفرغ شحنة من الحبوب في ميناء الحديدة الخميس الماضي (رويترز)

أعلنت الأمم المتحدة أنها تدرس نقل المساعدات عبر موانئ على ساحل البحر الأحمر غربي اليمن غير ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين، في حال التعرض لعملية عسكرية.

وقال المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك في اتصال أجراه من صنعاء مع مقر الأمم المتحدة في جنيف اليوم الثلاثاء إن الأمم المتحدة تبحث خطة طارئة لاستخدام موانئ بديلة مثل ميناء عدن جنوبي اليمن، وتسيير قوافل برية من السعودية وغيرها من البلدان المجاورة.

وأرجع المسؤول الأممي البحث عن خيارات أخرى لنقل المساعدات لليمن إلى احتمال تعرض منطقة الحديدة لهجوم في ظل ما سماه النشاط العسكري في ساحل اليمن الغربي، في إشارة إلى عمليات الجيش الوطني اليمني والتحالف العربي.

وقال ماكغولدريك إن اندلاع عمل عسكري في الحديدة يعني أن ميناءها سيكون غير صالح للعمل، أو ربما يتعذر الوصول إليه، وأكد المنسق الإنساني الأممي إعلان الصليب الأحمر الدولي أن مخزونات الغذاء في مستودعات الأمم المتحدة في اليمن تكفي لمدة ثلاثة أشهر فقط.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت قبل أسبوع رفضها الإشراف على ميناء الحديدة، وقال متحدث باسم الأمين العام للمنظمة إن على الطرفين المتحاربين في اليمن حماية المدنيين والبنى التحتية.

وفي تصريحات للجزيرة وردا على ذلك انتقد المتحدث باسم قوات التحالف العربي اللواء الركن أحمد عسيري -في لقاء مع الجزيرة- رفض الأمم المتحدة الإشراف على ميناء الحديدة، وقال إن الميناء تحول إلى قاعدة عسكرية ومنطلقا لهجمات على خطوط الملاحة في البحر الأحمر.

وفي بيان أصدره الأحد، وصف ستيفن أوبرايت منسق الأمم المتحدة لعمليات الإغاثة في حالات الطوارئ الوضع في اليمن بأنه كارثة إنسانية وأزمة من صنع الإنسان، بينما قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن 19 مليون يمني بحاجة إلى المساعدات، ووفق الأمم المتحدة، فإن ملايين اليمنيين معرضون للمجاعة.

المصدر : الجزيرة + وكالات