"الأعلى الليبي" يطالب بمنع التدخلات العسكرية الخارجية

إلى ليبيا حيث دعا المجلس الأعلى للدولة إحدى عشرة منظمة وهيئة دولية على رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية، دعاها إلى منع التدخلات العسكرية الخارجية ووقف الإمداد بالسلاح والعتاد لدعم الحرب التي يشنها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وذلك انطلاقا من المواثيق والقوانين والقرارات الدولية المتعلقة بليبيا التي أخضعتها تحت الفصل السابع.
دعا المجلس الأعلى للدولة في ليبيا 11 منظمة وهيئة دولية على رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية، إلى منع التدخلات العسكرية الخارجية ووقف الإمداد بالسلاح والعتاد لدعم الحرب التي يشنها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وذلك انطلاقا من المواثيق والقوانين والقرارات الدولية المتعلقة بليبيا التي أخضعتها للفصل السابع.

وطالب المجلس الأعلى للدولة في مذكرة المنظمات والهيئات الدولية بالتحقيق في جرائم الحرب التي ترتكبها القوات الموالية لحفتر، وتقديم مرتكبيها وقادتهم إلى المحاكمة.

وأشار المجلس في مذكرته بشكل خاص إلى الجرائم البشعة التي ارتكبتها قوات عملية الكرامة التي يقودها حفتر على مدى الأيام الماضية في مدينة بنغازي.

وذكّر المجلس بحادثة نبش القبور والتمثيل بجثامين عدد من المدنيين والمقاتلين التابعين لمجلس شورى ثوار بنغازي، وحرق جثامين عدد آخر منهم وإعدام النساء والأطفال الفارين من منطقة قنفودة.

وسبق للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق أن دعا هو الآخر إلى إجراء تحقيق في قيام مقاتلي اللواء حفتر بنبش القبور في بنغازي، معبرا عن إدانة المنظمة لأعمال التشويه والتمثيل بجثث الموتى التي تم الإبلاغ عنها.

وكانت قوات حفتر أقدمت على نبش قبر القائد العسكري بمجلس شورى ثوار بنغازي جلال المخزوم الذي دفن بعد وفاته متأثرا بجروحه، ووضعت الجثة على سيارة وتجول بها مسلحو حفتر في بنغازي وسط حالة من هستيريا الفرح وإطلاق الرصاص والصراخ والسب والشتم والبصاق عليها، وقاموا عقب التجول بالجثة بشنقها أمام معسكر قوات الصاعقة.

كما أظهر مقطع مصور نشر على موقع التواصل الاجتماعي قيام النقيب محمود الورفلي القائد العسكري البارز في قوات حفتر بإعدام ثلاثة أشخاص مقيدي الأيدي في بنغازي.

المصدر : الجزيرة