اليمن يجدد اتهامه إيران بتهريب الأسلحة للحوثيين

جدد نائب الرئيس اليمني علي محسن صالح اتهام إيران بتهريب السلاح لمليشيا الحوثي بهدف قتل اليمنيين وزعزعة استقرار دول الجوار، إلى جانب تهديد الملاحة الدولية.
نائب الرئيس اليمني دعا الأميركيين إلى الإسهام في تأهيل ميناء المخا (الجزيرة)

جدد علي محسن صالح نائب الرئيس اليمني اتهام إيران بتهريب السلاح لمليشيا الحوثي بهدف قتل اليمنيين وزعزعة استقرار دول الجوار، إلى جانب تهديد الملاحة الدولية.

جاء ذلك خلال لقائه السفير الأميركي لدى اليمن، حيث دعا علي محسن صالح الأميركيين إلى الإسهام في تأهيل ميناء المخا الذي نجح الجيش الوطني -بدعم من التحالف العربي- في استعادة السيطرة عليه، وأصبح آمنا لاستقبال البضائع والمساعدات الإنسانية.

وكان سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لدى الأمم المتحدة قد اتهموا في يناير/كانون الثاني الماضي إيران بخرق قرار لحظر السلاح المفروض على اليمن بموجب القرار 2231، وذلك في جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة تقرير نصف سنوي للأمين العام الأممي بشأن القرار.

كما أكد محققون دوليون في تقرير نُشر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وجود خط بحري لتهريب الأسلحة من إيران إلى المتمردين الحوثيين في اليمن عبر إرسالها أولا إلى الصومال.

ويشهد اليمن حربا منذ 26 مارس/آذار 2015 بين القوات الحكومية والمقاومة المدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وبين قوات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح المدعومة من إيران، وذلك ردا على سيطرة تحالف الحوثي وصالح على محافظات يمنية -بينها صنعاء– يوم 14 سبتمبر/أيلول 2014.

وخلفت هذه الحرب أوضاعا إنسانية متدهورة للغاية، حيث إن 21 مليون يمني -أي قرابة 80% من السكان- بحاجة إلى مساعدات، وفق الأمم المتحدة.

المصدر : الجزيرة + وكالات